الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

مسلسل The Walking Dead مستمر في تقديم الأفضل بحلقة Knots Untie

حلقة الأسبوع الماضي جلبت لنا "بول روفيا" وكانت مرضية إلى حد كبير وساهمت في سير المسلسل على وتيرة الأداء الرائع، أما حلقة هذا الأسبوع والتي كانت بعنوان Knots Unite فقد سارت على نفس الخط.

قدمت هذه الحلقة إلى العرض دفعة قوية للغاية، خاصة بظهور تهديد جديد، وساندت في تطور الأحداث السريع الذي حدث للمسلسل منذ عودته بحلقة No Way Out.

ترك "ريك" ومعظم أبطال المسلسل "أليكساندريا" من أجل التوجه إلى مجمع "بول روفيا" والذي يطلق عليه "هيل توب" مكان ربما هو الممول الرئيسي بالطعام لشبكة من المجتمعات بطريقة تجارية، أشبه بمستعمرة أصغر مما لدى "ريك".

لم نرى "كارول" أو "مورجان" وهناك عدة احتمالات لعدم ظهورهما، سمعنا بطريقة سريعة خلال الحلقة أنها ليست موجودة في البلدة، ربما هي خرجت لاستكشاف شيء ما.

وخدم الأحداث التوقف الذي أخذه الجميع لإنقاذ رفاق "روفيا" وبدا الأمر كخطر دخيل على الحلقة، أضاف هذا للزخم الكثير للأحداث بكل تأكيد.

الأحداث بدت في بدايتها غير ملحوظة، ومع الوقت تحول الأمر على طريقة القصص المصورة إلى طريقة سوداء، دموية سريعة الوتيرة في "هيل توب"، وأحد أفضل أجزاء الحلقة ظهور "ريك" بتلك الطريقة الرائعة، إنه قاتل وهو يعرف كيف يتعامل مع الأمر.

في نهاية الحلقة، رأينا "ريك" يحصل على مهمة قتل، و"داريل" نفسه توسط له في تلك الصفقة، "ماجي" عززت ذلك، ومن ثم إنقاذ الشخص المفقود وقتل رجال "نيجان".

ما الذي سيقدمه "ريك" وأصدقاؤه؟ بعد محاولاته السابقة لكي يكون مزارعا أو ضابط شرطة، أو أب يرغب في احتضان ابنه، حاليا هم خطيرون ومسلحون بأسلحة ثقيلة، ولديهم تكتيكات، لقد مروا بالكثير وبكل تأكيد غير ذلك طريقة تعاملهم مع كل شيء.

لعب المسلسل الأمر بطريقة ممتازة، بين الأبطال وتوزيع لحظات التحول وتطور الشخصيات من وقت لآخر، والتصادم بين الأبطال والأشرار الحقيقيين وليس الموتى الأحياء فقط.

لذا وبفضل "ماجي" حاليا "ريك" وأصدقاؤه لديهم نصف ما تحتوي عليه "هيل توب" من موارد ومدخرات، لن يقتلوا أهالي المدينة، ربما بدا الأمر كجزية للحماية.

بدا الواقع وكأن الموتى الأحياء حولوا الأصحاء إلى مرضى نفسيين، أو عصابات تصارع من أجل البقاء، مع إظهار تطورات النفس البشرية خلال الأزمات.

من غير "ريك" ورفاقه قد يدخلون مجتمعا جديدا ووجهه مغطى بالدماء؟ من يجذب مشاكل الموتى الأحياء؟ إنهم هم فقط، ليس خطأهم بكل تأكيد، إنها رغبة المسلسل في هذا، لكن دخول "نيجان" في الأحداث بتلك الطريقة كان أمرا ممتازا خلال الحلقة.

ظهور "أبراهام" في هذه الحلقة كان أمرا جيدا وممتعا، لم يكن حشوا للأحداث، حياته أصبحت بطيئة وهادئة قليلا، وربما يرتبط بـ"ساشا"، والأمر قد يكون نعمة أو نقمة لا نعلم بعد.

حلقة هذا الأسبوع ساعدت في أن يتحرك الموسم بطريقة سريعة وجيدة ومتميزة الوتيرة، واكتشفنا مجتمعا جديدا، وقائد جديد ودماء كثيرة، ولنأمل أن يستمر المسلسل على نفس الأداء الرائع منذ عودته.

Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى