ويحضر العرض الخاص للفيلم ضيوف السوق من صناع السينما بالصين وجميع أنحاء العالم، من أجل البحث في فرص التعاون المشترك مع منتجين صينيين لصناعة الجزء الثاني من الفيلم، الذي سيحمل اسم "الحاسة التامنة"، إذ أنه من المقرر تصوير معظم مشاهده في الصين، على أن يضم بين فريق عمله ممثلين صينيين ومحترفي رياضة الكونغ فو.
وعن رغبته في صناعة جزء ثان للفيلم، يقول أحمد الفيشاوي: "الحاسة السابعة أحد أكثر الأفلام الكوميدية جماهيرية في الألفية الثانية، ولا يزال يحقق مشاهدات كبيرة حين يُعرض على شاشات التلفزيون، ومنذ سنوات طويلة وفكرة صناعة جزء ثاني من الفيلم تدور في رأسي، ولكن ما جعلني أفكر في صناعة الفيلم بجدية، هو لقائي بالمدير الإقليمي لـمجلس هونغ كونغ لتنمية التجارة بيري فونغ في حفل استقبال مسؤولي المجلس بالقاهرة، والذي أبدى رغبته في القيام بإنتاج مشترك لفيلم سينمائي بين مصر والصين، فوجدت أنه لا يوجد أفضل من الصين لتشارك في فيلم عن الكونغ فو والثقافة الصينية بشكل عام".
وتابع الفيشاوي: "هذا بالإضافة إلى أن الفيلم سيتم تصوير معظمه في الصين، وسيكون في حاجة إلى ممثلين صينيين ولاعبي كونغ فو ومدربين أيضا من أجل فريق العمل، وهذا ما يتوفر في الصين بالفعل. أنا في غاية الحماس لصناعة هذا الفيلم وأنتظر منه نجاحاً كبيراً في مصر والصين".
وفيلم "الحاسة التامنة"، الذي يمر بمرحلة تطوير السيناريو حاليا سوف تبدأ أحداثه بعد سنوات من انتهاء أحداث فيلم "الحاسة السابعة"، إذ يصل للبطل "يحيى المصري" خطابا يفيد برغبة "فومانشي" في الانتقام من هزيمته الأولى، ومع فقدانه لقدراته الخارقة ومهارة الكونغ فو بعد مرور السنوات، يبحث يحيى عن الحاسة الثامنة التي ستجعله قادرا على التغلب على بطل الفنون القتالية الشهير في موطنه بالصين.
ويتواجد أحمد الفيشاوي حاليا في سوق هونغ كونغ الدولي للسينما والتليفزيون "فيلمارت" لتمثيل شركتيه "الكلب الكريستال" و"الأصدقاء"، باعتبارهما ضمن شركاء مركز السينما العربية الذي يعتبر منصة دولية تروّج للسينما العربية، إذ يوفر المركز لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها المركز وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها.