وقال عمرو خلال استضافته برفقه والدته في برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي في حلقة احتفالية بمناسبة "عيد الأم" إنه استعان بمواقف حدثت معه في طفولته وبعلاقته بوالدته في فيلمه "لامؤاخذة"، وأن ٩٠٪ من قصة الفيلم هي قصته، بخلاف موضوع الديانة.
فعلى سبيل المثال قال إن والدته كانت هي من تقوم بقص شعره لفترة طويلة كما ظهر في الفيلم، ولم تكن تسمح له أن يذهب إلى صالون حلاقة، وبعد سنوات من الخلافات سمحت له وكان وقتها في المرحلة الثانوية وذهبت معه وجلبت من المنزل الأدوات الخاصة به.
كما روى أنه في المرحلة الإبتدائية كان يعيش خارج مصر مع أسرته، وعند عودتهم دخل مدرسة حكومية لأنه في هذا الوقت كان هناك اعتقاد أن المدارس الحكومية في المرحلة الإعدادية أفضل، واختارت والدته المدرسة الموجودة أمام المنزل لكي تراقبه إن كان يأكل الطعام أو لا.
وروت والدته السيدة سهام، بعض المواقف عن ابنها والذي وصفته بأنه كان طفلا متعبا سواء في الأكل أو المذاكرة، وقالت إنه لم يكن يجلس لمدة طويلة أثناء المذاكرة، وفي إحدى المرات طلبت منه أن لا يتحرك ويبقى ليذاكر ومهما حدث لا يتحرك من مكانه حتى وإن وقع زلزال، والمصدافة أنه في اليوم التالي وقع زلزال أكتوبر الشهير عام ١٩٩٢، وبقى عمرو في حيره أن يظل يذاكر أو يركض ليخرج من المكان.
" frameborder="0">
وعن بداية إعلانه عن حبه للاتجاه إلى الفن، قوبلت رغبة عمرو بالرفض من والده ووالدته، ولهذا التحق بكلية التجارة، وكانت الكلية سهلة ولم يكن يذهب لحضور المحاضرات، وكان يذاكر فقط قبل الإمتحان بأيام.
وخلال هذه الفترة تعلم كل شيء حتى أنه وقع عقد فيلمه الأول "زي النهاردة" (٢٠٠٨) قبل آخر امتحان له في كلية تجارة، حتى أنه في هذا الوقت عندما طُلب منه شهادة التخرج، تحجج بأنه لم يحصل عليها بعد بسبب تأخير في الإجراءات.
" frameborder="0">
أما والدته فقالت إنها كانت معترضة على دخوله للمجال الفني، بسبب خوفها عليه وعلى أخلاقه، وكانت تريده أن يلتحق بوظيفة ثابتة، ولكنها في نفس الوقت قدمت له تحية أنه تحدى وواصل وراء حلمه بإصرار ونجح.