ريم تتمنى أن يترشح السيسي ويكسب في الانتخابات بحكم البلاد، وأوضحت ذلك قائلة: " لست ضد ترشيح الفريق السيسى للرئاسة، بالعكس أرى أنه لازم يترشح ولازم ينجح ولازم يدير شئون البلاد، وفي هذه الحالة سنتمكن من محاسبته خاصة وأنه سيخلع البذة العسكرية، وانتقاده وقتها لن يكون إهانة للمؤسسة العسكرية كما يروج البعض".
تابعت: "السيسي شئنا أم أبينا هو صاحب الشعبية الأكبر وصاحب القوة، رغم ذلك ينكرون أنه الحاكم، وإذا لم يترشح للرئاسة سيكون أمامنا خيارين، الأول هو أن يأتي غيره من خلال الانتخابات ويقيل السيسي من نصبه ويغضب الشعب، أو يبقي عليه وسيكون الأمر ملتبس علينا لأن الدولة بها شخصين قويين، ووزير الدفاع أقوى من الرئيس".
مؤكدة أنها ترى المستشار عدلي منصور رئيسا شرفيا في البلاد وليس مؤقت كما يُسمى.
ريم أعلنت أنها لا تساند السيسي بل هي غاضبة منه، فقالت: " مشكلتى مع الفريق السيسى أنه لم يفعل ما تمردنا على محمد مرسي من أجله وطالبنا بتحقيقه فى 30 يونيو، كان المطلب الرئيسي هو انتخابات رئاسية مبكرة، وانتظرت من السيسي أن يدعو لذلك، ولكن خارطة الطريق لم تجيء بذلك".
وأشارت ريم ماجد إلى أنها ليست نادمة على التمرد ضد مرسي، فهي تجده رئيس فقد شرعيته لأنه خالف ما وعد به الشعب، وتتمنى أن يُعاقب على كل جرائمه هو باقي السلطات التي أعانته على ذلك وليس هو فقط.
تصريحات ريم جاءت في حوار مطول مع صحيفة "الشروق"، وذلك بعد غيابها عن برنامجها "بلدنا بالمصري" منذ 30 يونيو، ولم تظهر إعلاميا سوى مرة وحيدة في برنامج "آسف يا ريس" مع طوني خليفة في رمضان 2013 لتعلن رفضها للحكم العسكري.