وأشار ونتوورث عبر صفحته الرسمية على Facebook أن ما دفعه للحديث عن تلك الفترة العصيبة من حياته، هو انتشار أخيرا صورتان له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأولى وهو بكامل لياقته البدنية من مسلسل Prison Break، والثانية بعد ازدياد وزنه بصورة ملحوظة في 2010، وحملتا نبرة سخرية منه.
وأفصح ونتوورث ميلر (43 عاما) لجمهوره ومحبيه أنه كان مقلّا في نشاطه الفني وبمجال التمثيل في 2010، بسبب امتلاكه لميول انتحارية.
وقال: "كنت ميالا لتدمير ذاتي ليس للمرة الأولى، فأنا عانيت من الاكتئاب منذ مرحلة الطفولة، وهو ما كلّفني الوقت، والفرص الجيدة، والعلاقات الإنسانية، فضلا عن ساعات كثيرة من النوم".
وتابع: "في سنة 2010 لم أجد سوى في الطعام غايتي للراحة ولكي ألهي نفسى عن الاكتئاب، فكان من الممكن أن ألجأ إلى المخدرات أو شرب الكحوليات أو الجنس كملاذ لي، ولكني وجدت في تناول الطعام كل ما أصبو إليه، فكانت أفضل أوقاتي في الأسبوع عندما أتناول وجبة رائعة أو متابعة برنامج الطبخ Top Chef، وكانت المحصلة النهائية هي اكتسابي للوزن".
وأوضح ونتوورث ميلر أن الصورة المتداولة له حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي وهو زائد الوزن، كانت في 2010 عندما كان في رحلة تنزه مع أحد الأصدقاء في مدينة لوس أنجلوس، والتقطها له أحد مصوري الباباراتزي.
وعن تلك الصورة يقول: "لابد أن أعترف أنني عندما شاهدت نفسي وأنا بذلك المظهر للمرة الأولى شعرت بضيق في التنفس، ولكن عندما شاهدتها الآن ارتسمت ابتسامة صغيرة على وجهي، وتذكرت صراعي مع مخاوفي، وقوتي على المثابرة والتحمّل كي أشفى، ولذا فإني أرى في تلك الصورة معاني القوة والشفاء والسماح".
وشدد ونتوورث ميلر في ختام بيانه لكل محبيه بأن لو كان أحدهم يعاني من صراع نفسي ما، فلابد وأن يسارع بطلب المساعدة من أحد معارفه قبل فوات الأوان، لأنه من المؤكد أن هناك من يهتم لأمره، بحسب رأيه.