استضافت الإعلامية وفاء الكيلاني، الممثل السوري قصي خولي في حلقة جريئة جديدة من برنامج "المتاهة"، عبر شاشة MBC.
في بداية الحلقة، سُئل قصيّ عمّا يخبّئه وراء ضحكته فكان ردّه: "أخبّئ قصيّ الحقيقي"، أما جوابه عن سؤال عما إن كان حزيناً فكشف صراحة عن أنّه يخفي حزناً كبيراً.
وهنا كان لا بدّ من سؤال توجّهه وفاء لضيفها عن مفهومه للسعادة، فأقرّ بأنّ حياتنا جعلت السعادة تصبح أشبه بعادة نعتاد عليها لكن هذا الأمر خاطئ بالطبع رغم أنّه واقع نعيشه. ويعترف قصي بأنّ الإنسان يضطرّ لخلق حالة معينة تعيد له الإنسانية التي نفتقدها.
* مبدأ زواج الصالونات
ولم يتوانَ قصي عن الاعتراف ببعض خصوصيات حياته العاطفية، فأشار إلى أنّه اكتشف أخيراً أنّه يترك انطباعاً سلبياً عند الطرف الآخر في علاقاته العاطفية فهو يحاول جاهداً إيجاد الحب لكنه ضائع في متاهة الحياة ما يجعله غير قادر على الحب.
وضمن السياق نفسه، تطرق إلى موضوع الزواج فكشف عن أنّه لا يمانع فكرة الارتباط على مبدأ زواج الصالونات رغم إقراره بأنّ الزواج مؤسسة فاشلة، أما الوحدة فهي ليست قراراً لكنها نتيجة ظروف معينة.
* قصيّ يدمع بسبب جابر!
في مقلب آخر، صرّح خولي بأنّ هناك مرحلة من حياته يتمنى رميها في سلة المهملات، ومع عرض أحد مشاهد مسلسل "الولادة من الخاصرة"، الذي كان يجسّد فيه دور جابر أدمعت عيناه من شدّة تأثّره بهذا الدور خاصة أنّه صوّر هذا العمل خلال فترة عصيبة يعيشها الشعب السوري.
ويستكمل النجم العربي – السوري الحديث عن أعماله، فكشف أنه لم يشاهد فيلمه "سبع دقائق حتى منتصف الليل"، الذي يتضمّن مشهداً ساخناً بعض الشيء إن صحّ التعبير.
* ما سبب انسحاب قصي؟
ولم تخلُ إطلالة خولي من المزيج بين المواقف الجدية التي تعكس الجانب التراجيدي المخفي في شخصه والمواقف الكوميدية التي تعكس الجانب الآخر منه، فما إن وجّهت الكيلاني سؤالاً لضيفها عن مدى تقبّله تقديم دور الشاذ جنسياً في فيلم عالمي، انسحب من الاستديو بطريقته العفوية والمرحة، لكنه عاد وأجاب بأنّه لا يمانع تجسيد هذا الدور لكن هناك مشكلة مع الشعب العربي الذي ما زال غير متقبّل مثل تلك الأدوار إذ تترك انطباعاً معيّناً لديهم.
للاطلاع على التفاصيل شاهد الفيديو المرفق.