ويصدر خلال الفترة المقبلة أولى ألبومات أسامة الهادي الموسيقية، بعنوان "يوما ما هطير"، وتحدث المغني الشاب عن تجربته الأولى والأحداث التي مر بها.
وتحدث أسامة لـ "في الفن" قائلا:" كنت أشعر كأننا نسير عكس القدر، شعرنا بكثير من التعب، الكثير من الظروف كانت ضدي ربما".
" frameborder="0">
وقال أسامة: "في فترة معينة شعرت أن الأمور لم تعد جيدة، كل شيء كان ضدي، شعرت وكأن تعبي بلا قيمة كنت أسافر يوميا بسبب ظروف عملي وتعبت من السفر وأن التسجيل لا يسير مثلما أرغب، في ذلك اليوم أرسل لي يوري مرقدي رسالة طويلة مفادها ألا أستسلم ولا أتوقف وأنه من الخطأ أن أفكر بتلك الطريقة".
وأضاف: "مسار إجباري أيضا ساعدوني كثيرا، وكايروكي، أمير عيد في كل مرة كنا نتحدث كان يسألني عن التقدم الذي أحرزه، وهادي لبيب مدير الفريق".
وعمن ساندوه لكي يخرج ألبومه الأول للنور أجاب "بكل تأكيد هناك كثيرين أهمهم أمي، وهناك أيضا إياد صالح دائما كان يوجهني لأنها كانت تجربة جديدة كليا وهو دائم النصح والتصحيح والإرشاد ويعيدني من أحلامي الكبيرة إلى أرض الواقع وهو أمر مهم، كذلك هاني سرحان وإيهاب السيد".
" frameborder="0">
وعن أحد المواقف التي تعرض لها خلال التسجيل "كنت أحاول إنجاز أحد الفيديوهات الخاصة بالدعاية، وأثناء خروجي من الأستوديو الخاص بالمونتاج، سرق شخص ما على دراجة بخارية هاتفي المحمول، وحمدت الله ولم أجد مشكلة في ذلك".
واستطرد "في اليوم التالي وفي نفس التوقيت تماما، وجدنا الدراجة البخارية الخاصة بعازف الجيتار أحمد دسوقي مسروقة، اضطررت أن أخبئ على باقي الفريق هذا الأمر حتى لا أشتت تركيزهم في العمل، وأخبرت بقية الفريق أنني سأذهب لوقت قصير برفقة أحمد وسنعود".
وتابع "فيما بعد وأثناء بحثنا وجدنا شخصا يجر الدراجة حتى سرايا القبة، ووجدنا الناس قد استوقفوه بعد أن استغربوا شكله لضخامة حجمها، وعندما عدنا بالدراجة، أخبرنا فريق العمل بعد انتهاء كل شيء".
وتعاون على إنتاج الألبوم موسيقيا أعضاء الفريق وهم أحمد سعد وأحمد دسوقي ومحمد طارق وعمرو إسماعيل ومهاب سامي الذي قام بالإنتاج الموسيقي وهندسة الصوت، وجميع الألحان لأسامة.
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by