وفي مرحلة الثانوية قدمت مسرحية في دار الأوبرا، وكانت والدتها تصطحبها إلى السينما بشرط أن تحفظ الحوار جيدا وتخرج بعد ذلك تقوم بتمثيله وتقليده.
وحكت مديحة أنها في مرحلة الثانوية كان لهم صديق للعائلة يعمل في التصوير، فتركته والدتها أن يصطحبها معه للأستوديو لترى الفنانين، وبالفعل ذهب وشاهدت كواليس تصوير فيلم "السفيرة عزيزة" لسعاد حسني وشكري سرحان.
وهناك التقت بالفنان الكبير شكري سرحان والذي نصحها إذا كانت تحب التمثيل أن تدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية وتبدأ الطريق الصحيح، ووقتها كانت مديحة تفكر أن تدرس الصحافة لتقترب من هذا الوسط، ولكن بعد نصيحة الفنان شكري سرحان بدأت تفكر في كلامه وأن تدرس التمثيل.
وتابعت قائله إنها مع الأسف حصلت على مجموع عالي في الثانوية العامة وأجبرها والدها على دخول كلية التجارة، وهناك شاركت في فريق التمثيل وبدأت مشوارها.
" frameborder="0">
وتروي مديحة عن كونها من جيل العمالقة في التمثيل أن هذا الشيء يسعدها كثيرا، عن لقاءاتها ببعض النجوم الكبار مثل المطربة الكبيرة كوكب الشرق أم كلثوم والتي التقت بها في حفل استقبال، وبعد أن سلمت عليها رفضت غسل يديها طوال اليوم لتحتفظ بها كما هي منذ أن سلمت عليها.
وعن لقائها بالموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب قالت إنها كانت في سن صغير وتواجدت في باريس مع أقاربها لأجراء أحدهم لعملية جراحية هناك، وصدف أن تواجد الموسيقار محمد عبد الوهاب هو الأخر وعندما تقابلا تحدث معها وسأل عن الفندق المتواجدة فيه.
وتحكي أنها تفاجأت باتصاله بها ليطمئن عليها وعلي أسرتها وعلى المريض، وهو ما جعلها تشعر بفرحة كبيرة خاصة أنها كانت في هذا الوقت صغيرة.
" frameborder="0">