محمد سعد خرج ليؤكد أنه لن يقدم موسما ثانيا من البرنامج، ورفض الاعتراف بأنه أخفق في التجربة، وهو ما تؤكده الشواهد، لكن النتائج يسبقها أسباب ومقدمات أبرزها.
حاول سعد أن يعيد تقديم شخصية "بوحة" التي يرى إنها نجحت في السينما من خلال الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه، لكن سعد لم يكن يدرى أن النجاح في السينما شئ، والنجاح فوق خشبة المسرح شيئاً أخر، فالتقنيات بالطبع مختلفة، وليس هناك قانونا يقول أن من نجح في السينما يلقى الأمر نفسه على خشبة المسرح، الذي له قوانينه الخاصة وعوامل نجاح خاصة.
واجه محمد سعد حملة شرسة على السوشيال ميديا، وذلك منذ بث الحلقة الأولى والتي حمل فيها هيفاء وهبي في نهايتها، وبدلا من أن يعتذر سعد لجمهوره، اختار أن يتهكم عليهم في العروض التالية، ويبدى سخريته الشديدة من الهجوم عليه.
تناثرت أقوال شديدة من داخل كواليس عروض "وش السعد" أن محمد سعد يتدخل في السيناريو بشدة ويفرض وجهة نظره الخاصة، لكن لم يظهر من يؤكد هذه الأنباء وأيضا لم ينفها أحد.
اعتمد أشرف عبدالباقي في عروض "مسرح مصر" على مجموعة من المواهب الشابة التي عرفها الجمهور للمرة الأولى من خلال العروض، حيث لم يكن يعرفها أحد من قبل، وأثبتوا موهبتهم بشدة وانهالت بعد ذلك العروض السينمائية والتليفزيونية عليهم، وهو الأمر الذي لم يفعله سعد حيث لم يجدد ويقدم دماء فنية ومواهب جديدة تخدم عرضه المسرحي واكتفى باعتبار نفسه البطل الأوحد.
يأتي ذلك في الوقت الذي كان أشرف عبدالباقي ترك الفرصة للمواهب الشابة لكي تقدم كل ما لديهما، بل إنه في الكثير من العروض أصبح يعتمد عليهم بشدة ويترك لهم مساحات كبيرة للإبداع ويكتفي بدور المراقب لزمام الإمور.
قف محمد سعد محلك سر، دون محاولة تطوير أداءه، مثلما يفعل باقي النجوم وأبرزهم محمد هنيدي الذي فهم مبكرا إنه يجب أن يطور من أدائه ويبحث عن أفكار جديدة، وكذلك أحمد حلمي الذي دائم البحث عن الأفكار الجديدة، لكن سعد يكتفي بأنه "اللمبي".
إقرأ أيضا
بالصور- هل تنجح إيمي سمير غانم في إنقاذ محمد سعد من الورطة التي وضعته فيها هيفاء وهبي؟
مدير أعمال هيفاء وهبي يكذّب تصريحات محمد سعد بشأن حمله لها في "وش السعد"
بالصور- محمد سعد يجتمع بدوللي شاهين وحجاج عبد العظيم في عصر الفراعنة