محمد سعد خرج ليؤكد أنه لن يقدم موسما ثانيا من البرنامج، ورفض الاعتراف بأنه أخفق في التجربة، وهو ما تؤكده الشواهد، لكن النتائج يسبقها أسباب ومقدمات أبرزها ما يلي:
حاول سعد أن يعيد تقديم شخصية "بوحة" التي يرى إنها نجحت في السينما من خلال الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه، لكن سعد لم يكن يدرى أن النجاح في السينما شيء، والنجاح فوق خشبة المسرح شيئاً أخر، فالتقنيات بالطبع مختلفة، وليس هناك قانونا يقول أن من نجح في السينما يلقى الأمر نفسه على خشبة المسرح، الذي له قوانينه الخاصة وعوامل نجاح خاصة.
تعرف على الأجر الذي تقاضاه محمد سعد من MBC لتقديم "وش السعد"
بالصور- هل تنجح إيمي سمير غانم في إنقاذ محمد سعد من الورطة التي وضعته فيها هيفاء وهبي؟
بعد أخطاء "بوحة" الكارثية.. هل قدم محمد سعد في عرضه ما يستحق 16 مليون جنيه؟
واجه محمد سعد حملة شرسة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك منذ بث الحلقة الأولى والتي حمل فيها هيفاء وهبي في نهايتها، وبدلا من أن يعتذر سعد لجمهوره، اختار أن يتهكم عليهم في العروض التالية، ويبدى سخريته الشديدة من الهجوم عليه.
محمد سعد: ردود الفعل التي وصلت لفريق "وش السعد" كانت إيجابية!
مدير أعمال هيفاء وهبي يكذّب تصريحات محمد سعد بشأن حمله لها في "وش السعد"
بالفيديو- محمد سعد يفاجئ هيفاء وهبي بحملها على المسرح في أولى حلقات "وش السعد"
تناثرت أقوال من داخل كواليس عروض "وش السعد" أن محمد سعد يتدخل في السيناريو بشدة ويفرض وجهة نظره الخاصة، لكن لم يظهر من يؤكد هذه الأنباء وأيضا لم ينفها أحد.
اعتمد أشرف عبد الباقي في عروض "مسرح مصر" على مجموعة من المواهب الشابة التي عرفها الجمهور للمرة الأولى من خلال العروض، وأثبتوا موهبتهم بشدة وانهالت بعد ذلك العروض السينمائية والتليفزيونية عليهم، وهو الأمر الذي لم يفعله سعد حيث لم يجدد ويقدم دماء فنية ومواهب جديدة تخدم عرضه المسرحي واكتفى باعتبار نفسه البطل الأوحد.
الممثل الشاب هادي خفاجة يقرر اعتزال التمثيل في مصر بسبب "وش السعد"
يأتي ذلك في الوقت الذي ترك أشرف عبد الباقي الفرصة للمواهب الشابة لكي تقدم كل ما لديهما، بل إنه في الكثير من العروض أصبح يعتمد عليهم بشدة ويترك لهم مساحات كبيرة للإبداع ويكتفي بدور المراقب لزمام الأمور.
وقف محمد سعد محلك سر، دون محاولة تطوير أداءه، مثلما يفعل باقي النجوم وأبرزهم محمد هنيدي الذي فهم مبكرا إنه يجب أن يطور من أدائه ويبحث عن أفكار جديدة، وكذلك أحمد حلمي الذي دائم البحث عن الأفكار الجديدة، لكن سعد يكتفي بأنه "اللمبي".