وكان عزت العلايلي قد أكد أنه ينوي التصويت بنعم على الدستور لأنه يراه دستورا عصريا يليق بالمواطن المصري في هذا الزمن المليء بالمتناقضات، حسبما ذكر موقع "النهار".
وتباع: "كفي أن هذا الدستور الجديد يكفل تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية، ويحافظ على حقوق العمال ويكرم شهداء الوطن، ويشجع التعليم الفني والتقني، ويحمي حرية الفكر والرأي، ويعطي حرية البحث العلمي والإبداع الفني والأدبي، ويحمي الحقوق الملكية الفكرية وحرية الصحافة والطباعة، فإن هذا قليل من كثير".
وطالب الشعب المصري بالتصويت بنعم على الدستور قائلا: "يا شعب مصر العظيم قولوا كلمتكم الفارقة.. قولوا نعم لهذا الدستور لأنكم تستحقونه حقاً".
بينما أكدت آثار الحكيم في وقت سابق تأييدها للدستور نظرا لأنه " لا يسمح بأن يصبح رئيس فرعونا من جديد"، ولأنه استبدل جملة "الدولة تكفل" بالدولة تلتزم، أي أن الدولة ملزمة بتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وفي الوقت نفسه أكدت الحكيم انها لا تفضل محاكمة المدنين عسكريا، حيث قالت: "بصراحة ما أرفضه في الدستور هو محاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية، ومصر لن تكون دولة دينية أو عسكرية".