وكانت شركة "سي ان أي" المسؤولة عن تشفير القنوات في مصر وقعت في خلاف حاد مع شبكة beIN SPORTS قد ينتج عنه قطع إرسال الأخيرة نهائيا عن المشتركين المصريين في باقتها، حسب ما ذكره موقع FilGoal.com.
شركة "سي إن آي" هي شركة حكومية تابعة لمدينة الإنتاج الإعلامي وهي المسؤولة عن تشفير قنواتها في مصر، في حين طلبت شبكة beIN SPORTS من الشركة المصرية إضافة قنوات جديدة للباقة الحالية وذلك من باب التنوع وخدمة المشاهدين مثل قنوات الأطفال والمطبخ والأفلام لكن القائمين على الشركة المصرية رفضوا.
وقال مجدي عباس العضو المنتدب لـ CNE في تصريحات لقناة "القاهرة والناس" أن الخطاب التهديدي الأخير الذي وصل للشركة كان بتاريخ 18 أبريل الجاري.
وأوضح أن beIN SPORTS منحت الشركة المصرية مهلة لمدة أسبوع تنتهي يوم الاثنين 25 أبريل من أجل الرد عليهم سواء بالموافقة أو الرفض على طلب إضافة القنوات الجديدة أو قطع البث.
وأوضح عباس أن أموال الاشتراكات محفوظة لدى الشركة لا يتم توريدها للشبكة القطرية إلا شهريا٬ وأكد أنه سيتم رد أموال الاشتراكات لأصحابها إذا تم قطع إشارة قنوات.
من جهته، أكد محمد أحمدين رئيس مجلس إدارة CNE أن شركته تحاول الوصول لحل يرضي كل الأطراف حتى لا يحرم المشاهد المصري من متابعة الأحداث الرياضية.
ويأتي سبب الرفض أن إضافة قنوات جديدة لـ beIN SPORTS في المجالات الأخرى بخلاف الرياضة على القمر "نايل سات" سيؤثر على باقي القنوات والشبكات الأخرى.
وتسبب هذا في خلاف حاد بين الشركتين قد ينتهي بقطع الإرسال عن المشتركين المصريين لتقع المسؤولية على شركة التشفير التي تعاقدت مع المشتركين خاصة وأن قطع الإرسال سيمنع المصريين من متابعة الأحداث الرياضية العالمية وكذلك الإفريقية.
أبرزها مباريات الأهلي والزمالك ومصر للمقاصة الإفريقية بالإضافة لبطولة أمم أوروبا المقبلة في فرنسا وكل الدوريات الأوروبية.