أعلن فريق "مشروع ليلي" إلغاء حفله الغنائي الذي كان سيحييه يوم 29 إبريل المقبل في المدرج الروماني بعمان، وذلك ضمن جولة الألبوم الرابع "ابن الليل"، بسبب اعتراض وزارة السياحة والآثار الأردنية.
وقال بيان لمشروع ليلى عبر صفحتهم بموقع فيس بوك: يؤسفنا إبلاغكم أننا لن نستطيع عرض حفلة "ابن الليل" التي كانت ستعقد يوم الجمعة 29 نيسان 2016 في المدرج الروماني في عمان، لقد تلقينا خبر سحب رخصة العرض لحفلتنا.
وأضاف البيان: التبرير الخطي الذي وصلنا من وزارة السياحة والآثار ينص على أن القرار جاء بسبب تعارض الحفلة مع "أصالة" الموقع، رغم انه سبق لنا أن أحيينا ثلاث حفلات في الموقع نفسه سابقاً وخضعنا لنفس آلية طلب الترخيص من السلطات المختصّة.
أما على أرض الواقع، خارج النصوص الرسمية، فإنّ الأمر أكثر تعقيداً، لقد تم إبلاغنا بشكل غير مباشر بأن السبب وراء هذا التغير المفاجئ قبل ايام معدودة فقط من يوم الحفل جاء عقب اعتراض جهات معيّنة لا يمكن الإفصاح عن هويتها في هذا الوقت لتفادي دعوى قضائية موضوعها التشهير او الافتراء.
حسب ما نمي إلينا، فإنّ تلك الجهات قد قامت بالضغط على بعض الشخصيات السياسية، وقامت بإطلاق سلسلة من الأحداث التي أدت إلى سحب الرخصة المعطاة لنا، ولقد تم أيضا إبلاغنا بشكل غير رسمي بأنه لن يكون من المسموح لنا بأن نقدم عروضنا في أي مكان في الأردن بسبب معتقداتنا السياسية والدينية وإقرارنا بالمساواة الجنسية والحريّة الجنسية.
وقالت الفرقة في بيانها أيضا: نحن نعتذر بشدة من الجميع لاضطرارنا إلى إلغاء الحفل في هذا البلد الذي نعتبره بلدنا، فالأردن وطن لأجمل وأكرم المؤيدين للفرقة، والذين عملنا معهم ولأجلهم، الأردن أيضاً هو البلد الوحيد الذي يجمع بين الفرقة وجمهورها في فلسطين، الذي ينظم رحلات برية ليحضر حفلاتنا في عمان، والأردن مسقط رأس أم المغني الرئيسي في الفرقة، ومكون أساسي من هويته وكتاباته، ووطن تعلمنا أن نعشقه كأنه وطننا الثاني.
واعترضت فرقة "مشروع ليلي" على القرار قائلة: نستنكر الملاحقة المنهجية ضد أصوات الاعتراض السياسي، نستنكر الملاحقة المنهجية لمؤيدي الحريات الجنسية والدينية، نستنكر الرقابة على الفنانين في أي مكان في العالم، نعتذر لجمهورنا لأننا فشلنا حتى الآن في خلق بيئة ثقافية تسمح لنا ولأطفالنا بالتعبير عن آرائنا، نؤمن بكل إخلاص أننا طوال مسيرتنا الفنية والمهنية لم نتصرف إلا من منطلق الإيمان والعمل تجاه عالم أكثر إنصافاً، ومساواة، وديمقراطية، ولو عبر الوسائل البسيطة المتاحة لنا "من خلال الأغنية".
ونتعهد لجمهورنا أننا سنواصل وضع نزاهة فننا في المقام الأول من أولوياتنا، وأننا لن نخضع إطلاقاً لأي ضغوطات لتغيير رسالتنا أو التنازل عن حريتنا في التعبير عنها.
نتعهد أن نثابر على الكتابة بدافع الحب، وبدافع نشر الحب. سوف نحارب، كما حاربنا سابقاً، في سبيل حقنا لعرض موسيقانا وأفكارنا بحرية.
نحن نحث زملاءنا الفنانين أن يواصلوا إنتاجهم وتحدي الأفكار السائدة والاضطهاد الذي نعيشه جميعاً، رغم التحديات الناتجة عن قلة الإنصاف بحق حرية الفن، نحن نطلب بكل احترام من المملكة الأردنية الهاشمية إعادة النظر في موقفها إزاء رسالتنا وفننا، ونحث المملكة على أن تحارب إلى جانبنا وليس ضدنا في هذا النضال الجاري من اجل الحرية الثقافية ضد قوى السيطرة الفكرية والعسف الثقافي، نأمل أن تغير السلطات المعنية قرارها، كي نراكم بعد كم يوم، حسبما جاء في نص البيان.
وقال بيان لمشروع ليلى عبر صفحتهم بموقع فيس بوك: يؤسفنا إبلاغكم أننا لن نستطيع عرض حفلة "ابن الليل" التي كانت ستعقد يوم الجمعة 29 نيسان 2016 في المدرج الروماني في عمان، لقد تلقينا خبر سحب رخصة العرض لحفلتنا.
وأضاف البيان: التبرير الخطي الذي وصلنا من وزارة السياحة والآثار ينص على أن القرار جاء بسبب تعارض الحفلة مع "أصالة" الموقع، رغم انه سبق لنا أن أحيينا ثلاث حفلات في الموقع نفسه سابقاً وخضعنا لنفس آلية طلب الترخيص من السلطات المختصّة.
أما على أرض الواقع، خارج النصوص الرسمية، فإنّ الأمر أكثر تعقيداً، لقد تم إبلاغنا بشكل غير مباشر بأن السبب وراء هذا التغير المفاجئ قبل ايام معدودة فقط من يوم الحفل جاء عقب اعتراض جهات معيّنة لا يمكن الإفصاح عن هويتها في هذا الوقت لتفادي دعوى قضائية موضوعها التشهير او الافتراء.
حسب ما نمي إلينا، فإنّ تلك الجهات قد قامت بالضغط على بعض الشخصيات السياسية، وقامت بإطلاق سلسلة من الأحداث التي أدت إلى سحب الرخصة المعطاة لنا، ولقد تم أيضا إبلاغنا بشكل غير رسمي بأنه لن يكون من المسموح لنا بأن نقدم عروضنا في أي مكان في الأردن بسبب معتقداتنا السياسية والدينية وإقرارنا بالمساواة الجنسية والحريّة الجنسية.
وقالت الفرقة في بيانها أيضا: نحن نعتذر بشدة من الجميع لاضطرارنا إلى إلغاء الحفل في هذا البلد الذي نعتبره بلدنا، فالأردن وطن لأجمل وأكرم المؤيدين للفرقة، والذين عملنا معهم ولأجلهم، الأردن أيضاً هو البلد الوحيد الذي يجمع بين الفرقة وجمهورها في فلسطين، الذي ينظم رحلات برية ليحضر حفلاتنا في عمان، والأردن مسقط رأس أم المغني الرئيسي في الفرقة، ومكون أساسي من هويته وكتاباته، ووطن تعلمنا أن نعشقه كأنه وطننا الثاني.
واعترضت فرقة "مشروع ليلي" على القرار قائلة: نستنكر الملاحقة المنهجية ضد أصوات الاعتراض السياسي، نستنكر الملاحقة المنهجية لمؤيدي الحريات الجنسية والدينية، نستنكر الرقابة على الفنانين في أي مكان في العالم، نعتذر لجمهورنا لأننا فشلنا حتى الآن في خلق بيئة ثقافية تسمح لنا ولأطفالنا بالتعبير عن آرائنا، نؤمن بكل إخلاص أننا طوال مسيرتنا الفنية والمهنية لم نتصرف إلا من منطلق الإيمان والعمل تجاه عالم أكثر إنصافاً، ومساواة، وديمقراطية، ولو عبر الوسائل البسيطة المتاحة لنا "من خلال الأغنية".
ونتعهد لجمهورنا أننا سنواصل وضع نزاهة فننا في المقام الأول من أولوياتنا، وأننا لن نخضع إطلاقاً لأي ضغوطات لتغيير رسالتنا أو التنازل عن حريتنا في التعبير عنها.
نتعهد أن نثابر على الكتابة بدافع الحب، وبدافع نشر الحب. سوف نحارب، كما حاربنا سابقاً، في سبيل حقنا لعرض موسيقانا وأفكارنا بحرية.
نحن نحث زملاءنا الفنانين أن يواصلوا إنتاجهم وتحدي الأفكار السائدة والاضطهاد الذي نعيشه جميعاً، رغم التحديات الناتجة عن قلة الإنصاف بحق حرية الفن، نحن نطلب بكل احترام من المملكة الأردنية الهاشمية إعادة النظر في موقفها إزاء رسالتنا وفننا، ونحث المملكة على أن تحارب إلى جانبنا وليس ضدنا في هذا النضال الجاري من اجل الحرية الثقافية ضد قوى السيطرة الفكرية والعسف الثقافي، نأمل أن تغير السلطات المعنية قرارها، كي نراكم بعد كم يوم، حسبما جاء في نص البيان.
اقرأ أيضا
مشروع ليلي يطلق ألبومه "ابن الليل" بحفل في عمان
زياد الرحباني: تم منعي من دخول مصر لدواعي أمنية
عمر خيرت يحيي حفلا بالأوبرا 3 مايو المقبل