كتبت المطربة الفلسطينية ريم بنا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" عن مواجهتها لضابط إسرائيلي أثناء عودتها من مطار لارنكا بقبرص إلى فلسطين، حيث قالت نصا :
تم وضعي من قبل الأمن الإسرائيلي في مطار لارنكا قي قبرص مع الجنسيات الأسيوية كرقم 3 أو 4 في قائمة الشعوب "المشبوهة" ربما .. لا أدري .. وتأخر تفتيش "مواطني الدرجة الثالثة مثلي" بسببي .. بعد نبش أغراضي أمام الجميع 3 مرات .. كوفية هنا .. وكحل فلسطيني هناك .. تكريمات من قبل اتحاد الطلبة الفلسطينيين وجهات فلسطينية أخرى .. وتكريم رئيس جامعة الشرق الأوسط في فاماغوستا .. "شلاكتي" المغربية التي أعتز بها .. خاصة وقد مرت 3 مرات في التفتيش وظلت صامدة فوق أمنهم .. مطرزات فلسطينية .. بلوزات مكتوب عليها "دمFree" و"فلسطينية" .. وأشياء أخرى .. حسناً هذا عادي ..
اقترب مني ضابط الأمن الإسرائيلي أخذني جانباً .. عاينني .. فانتبه أني كنت أرتدي بلوزة مرسوم عليها جمجمة ترتدي الكوفية الفلسطينية .. أي فلسطيني/ـة حتى الموت ..
سألني: المهنة؟
ريم: فنانة ...
هو : فنانة بأي مجال؟
ريم : مغنية ..
هو: حسناً .. لماذا تم استدعائك إلى فاماغوستا ..
ريم: كنت ضيفة شرف ..
هو: نعم لكن لماذا أنت بالتحديد من بين الملايين؟
ريم: لا أعرف الجواب على سؤالك ...
تلبّك قليلاً .. وقال: حسناً .. أفهم أنك شخص معروف لكني لا أعرفك ...
قلت: ليس بالضروري أن تعرفني .. أنت لست من الملايين ..
تابع "واثقاً": ريم .. انت التقيت بطلبة فلسطينيين هناك ..
ريم: أكيد .. هذه جامعة وليست سجناً ..
هو: لكن ما العلاقة بينك وبينهم؟
نظرت إليه باستحقار على شدة وقاحته .. لكني تمالكت نفسي وأجبت: لأنني فلسطينية ..
هو: لا .. إنك من عرب إسرائيل ..
أجبت: لا أعرف هكذا جنسية ..
هو "مُستهبلاً" : عفواً؟
رفعت صوتي .. "مُستهبلة" عأساس أنه ربما لم يسمعني: قلت أنا فلسطينية ..
وأخيراً .. عدت إلى #فلسطين التي لا يعرفون
#ريم_بنّا
تم وضعي من قبل الأمن الإسرائيلي في مطار لارنكا قي قبرص مع الجنسيات الأسيوية كرقم 3 أو 4 في قائمة الشعوب "المشبوهة" ربما .. لا أدري .. وتأخر تفتيش "مواطني الدرجة الثالثة مثلي" بسببي .. بعد نبش أغراضي أمام الجميع 3 مرات .. كوفية هنا .. وكحل فلسطيني هناك .. تكريمات من قبل اتحاد الطلبة الفلسطينيين وجهات فلسطينية أخرى .. وتكريم رئيس جامعة الشرق الأوسط في فاماغوستا .. "شلاكتي" المغربية التي أعتز بها .. خاصة وقد مرت 3 مرات في التفتيش وظلت صامدة فوق أمنهم .. مطرزات فلسطينية .. بلوزات مكتوب عليها "دمFree" و"فلسطينية" .. وأشياء أخرى .. حسناً هذا عادي ..
اقترب مني ضابط الأمن الإسرائيلي أخذني جانباً .. عاينني .. فانتبه أني كنت أرتدي بلوزة مرسوم عليها جمجمة ترتدي الكوفية الفلسطينية .. أي فلسطيني/ـة حتى الموت ..
سألني: المهنة؟
ريم: فنانة ...
هو : فنانة بأي مجال؟
ريم : مغنية ..
هو: حسناً .. لماذا تم استدعائك إلى فاماغوستا ..
ريم: كنت ضيفة شرف ..
هو: نعم لكن لماذا أنت بالتحديد من بين الملايين؟
ريم: لا أعرف الجواب على سؤالك ...
تلبّك قليلاً .. وقال: حسناً .. أفهم أنك شخص معروف لكني لا أعرفك ...
قلت: ليس بالضروري أن تعرفني .. أنت لست من الملايين ..
تابع "واثقاً": ريم .. انت التقيت بطلبة فلسطينيين هناك ..
ريم: أكيد .. هذه جامعة وليست سجناً ..
هو: لكن ما العلاقة بينك وبينهم؟
نظرت إليه باستحقار على شدة وقاحته .. لكني تمالكت نفسي وأجبت: لأنني فلسطينية ..
هو: لا .. إنك من عرب إسرائيل ..
أجبت: لا أعرف هكذا جنسية ..
هو "مُستهبلاً" : عفواً؟
رفعت صوتي .. "مُستهبلة" عأساس أنه ربما لم يسمعني: قلت أنا فلسطينية ..
وأخيراً .. عدت إلى #فلسطين التي لا يعرفون
#ريم_بنّا
اقرأ أيضا
مشروع ليلى: منع حفلنا في الأردن بسبب أفكارنا الجنسية والسياسية
زياد الرحباني: تم منعي من دخول مصر لدواع أمنية
بالفيديو- أحلام: لم أسئ إلى الشعب اللبناني لأعتذر.. وقصدت شخصين فقط بـ"تغريدة الزبالة"