أغنية "لسه في كمان" صدرت في 22 أبريل الماضي وغناها شادي أحمد ولحنها ووزعها حسن الشافعي والكلمات لمنة القيعي وحققت الأغنية على القناة الرسمية لحسن بموقع يوتيوب أكثر من مليون و350 ألف مشاهدة.
" frameborder="0">
وتحدث شادي لـ في الفن حول كواليس الأغنية "تلك الأغنية أنتجتها مع حسن وخرجت بهذا الشكل عملنا على طريقة التلحين والغناء لم تكن جاهزة لكي يغنيها أحد ما، لكننا عملنا عليها سويا".
واستطرد "عملت مع حسن في أكثر من مشروع ونتشارك الأفكار سويا، وتلك كانت واحدة من أكثر من فكرة، حتى شعرنا أنها تصلح لأن نكملها، منة القيعي كتبت معنا كلمات الأغنية".
وأضاف "لم نكن نفكر في الأغنية لكي تخرج بشكل معين، كتبنا ما كنا نشعر به، وصادف أن ما كنا نشعر به هو ما تشعر به الناس أيضا، أن يشعر المستمع بشيءإيجابي يتمسك به، كنا نرغب في عمل أغنية تسعد الناس بكل صدق ومؤمنين بما نقدمه".
واستدرك شادي "الشيء المشترك بيني وبين حسن هو حب الموسيقى وأيضا لو لديك ما تسعى إليه في حياتك فلا يجب أن تستسلم للضغوط والمحبطين، لابد أن تعبر عن نفسك من خلال أي شيء تستطيع فعله، في شكلك في طريقة ارتداءك للملابس".
كما تطرق للحديث حول كلمات منة القيعي والأغنية "لم نكن نسعى لعمل شيء مختلف، بل كنا نحاول أن نكون صادقين مع أنفسنا، عن نفسي كشخص أغني وأكتب أغاني وألحن من الصعب أن أقبل بكلمات أحد غيري، وتلك كانت تجربة جديدة كليا أن أغني مالم أكتبه، جميعنا كنا مؤمنين بأننا نريد عمل شيء إيجابي يسعد المستمع، ومنة شعرت بما تكتبه، كتبت كلمات تتعارض مع ما هو تقليدي، كل شيء في الأغنية يتحدى كل ما هو تقليدي، اللحن التوزيع الكلمات، لم نكن نرغب في عمل أغنية أو موسيقى تستهدف المستمع العربي فقط، تعمدنا أن نكتب كلمات باللغة الإنجليزية لكي تصل لكل من يسمعها".
وتحدث شادي حول غيابه عن إصدار أية ألبومات فنية منذ 2012 "ألبومي الرسمي الأول في الأسواق كان باللغة الإنجليزية وعملت على انتاجه منذ ما قبل الثورة في عام 2011، وسجلته في بداية ذلك العام، وأخذ مني الكثير من الوقت لإنجازه، كثير من الأشياء منعت نزول ذلك الألبوم وأخرته بسبب الأحداث المتلاحقة، ولازال هناك من يسمعه رغم أنه تم طرحه منذ 4 أعوام".
وعن غنائه باللغة العربية قال شادي أحمد:"منذ عامين اتجهت للغناء باللغة العربية، كنت أغني باللغة الإنجليزية فقط، كنت أرغب في الانتظار لكي أنتقي نوعية الأغاني الخاصة بي لكيلا أشعر أنني أقدم شيء تافه، وما شجعني أكثر هي الفرق المستقلة التي تغني ما يحلو لها، وطمأنني ذلك انني لو فعلت مثلهم فسأجد من يسمعني، ويشعر بأنني أرغب في إيصال رسالة ويشعروا بما أغنيه".
وتابع "حينما تسمع أغنية ما وتلمس ما تشعر به هذا هو هدفي أن أكتب وأغني موسيقي أي شخص يسمعها لن يشعر أنه وحيدا".
وأضاف "كشخص يحاول أن يحقق النجاح هناك ما يقف ضدك، من خلال كفاحك يمكن تخطي تلك العقبات ووقتها ستجد أحاسيس كثيرة بإمكانك توجيهها واستغلالها بالشكل الجيد".
تصوير: أحمد عبد القوي
وعن بداياته "بدأت أغني منذ كنت في الـ14 من عمري، اشتريت جيتار وبدأت أن أصنع موسيقاي منذ 16 عاما كنت أكتب وألحن وأغني".
وأضاف "أنا شخص نشأ على فكرة أن الموسيقى موجودة في الحفلات وليس في ستوديو وتسجيل، بالنسبة لي حينما أكتب الموسيقى وأسجل ما أكتبه وأصدر ألبومات لن أشعر بالسعادة، لأنني أحب التفاعل مع الجمهور، حتى أننا أحضر حفلات ولو في وجود 20 شخص المهم أن نتشاطر الأفكار ونتناقش وهذا يشعرني بالنجاح والوصول، النجاح بالنسبة لي أنني أشعر أن موسيقاي قد صنعت الفارق في حياة شخص ما".
وأتم "حب الأغنية حب شخصي، تلك الفكرة أن يرتبط الفرد بأغنية، هذا هو السبب الذي جعلني أدخل مجال صناعة الموسيقى، ألا يشعر الناس أنهم وحدهم، ومجددا الفرق المستقلة التي وجهت فنها للشباب في وقت لم يكن لدى أي شخص من ذلك الجيل يعبر عن نفسه وأفكاره ويقول ما يشعر به، شعرت أن لدي الفرصة لكي أقوم بذلك الأمر وهذا ما أرغب أن أصنعه دوما".