في العاشر من مايو 1993، نزل الخبر كالصاعقة على الممثل أحمد زكي، وهو وفاة زوجته السابقة وأم ابنه الوحيد هيثم، فأثناء تواجده في الاستديو لتصوير مشاهد أحد أفلامه، علم بالخبر، ليقع مغشيا عليه، حسب موقع صحيفة "الفجر".
وطالب زكي المحيطين به عدم نشر الأمر لأنها كانت متزوجة من رجل آخر وهو الخبير السياحي عز الدين بركات.
وصرح الممثل الراحل في العديد من اللقاءات الإعلامية أنه بعد رحيلها لم يجد من تشاركه حياته وتسعده بعد الرحلة المجهدة التي مر بها، وتتحلى بالصفات التي يبحث عنها ومنها ألا تتصارع معه، وقال إنه على استعداد أن ينشر إعلانا لزواجه مكتوب فيه: "إذا كانت هناك امرأة تبحث عن وظيفة كبيرة ومهمة فلتتزوجني... وظيفة كبيرة وفي غاية الإجهاد".
وجاءت وفاة هالة فؤاد بعد رحلتها مع مرض سرطان الثدي، واضطرت إلى السفر للخارج للعلاج فى فرنسا لمدة طويلة، وعولجت من المرض، ولكنه سرعان ما عاودها، وواجهته بصبر وإيمان وشجاعة، ممضية أيامها الأخيرة فى الدعوة إلى الله، حتى بين المرضى والممرضات فى أثناء فترة علاجها بالمستشفى، ولكن فجيعتها بموت والدها المخرج أحمد فؤاد فى أيامها الأخيرة، أدخلتها فى غيبوبة متقطعة، ونشرت الصحف المصرية خبر وفاتها مرتين، إلا أنه سرعان ما كان يتم تكذيب هذه الأخبار مع الإعلان عن أن حالتها حرجة جدًّا،حتى وافتها المنية عن عمر يناهز 35 عاما.