بداية المشاركات المصرية في مهرجان " كان " جائت في النسخة الأولى من المهرجان التى أقيمت عام 1946، مصر لم تكتف فقط بالمشاركة بفيلم في المسابقة الرسمية وهو فيلم "دنيا" للمخرج محمد كريم وبطولة فاتن حمامة، بل شارك الفنان الكبير يوسف وهبي كعضو في لجنة التحكيم في حدث نادر لم يتكرر الا بعد هذا التاريخ بسبعة وثلاثين عاماً.
عادت مصر للمشاركة في النسخة الثالثة من المهرجان من خلال فيلم " مغامرات عنتر و بلة " للمخرج صلاح أبو سيف الذي شارك فيما بعد في المهرجان بأكثر من فيلم، الفيلم من بطولة سراج منير، كوكا وإستيفان روستي.
النسخة الخامسة من المهرجان شهدت تواجد فيلمين من مصر لأول مرة، الفيلم الأول هو "إبن النيل" للمخرج يوسف شاهين ليشهد بداية علاقة طويلة المدى بين شاهين والمهرجان، الفيلم بطولة شكري سرحان وفاتن حمامة ويحيي شاهين.
أما الفيلم الثاني فهو فيلم "ليلة غرام" للمخرج أحمد بدرخان وبطولة محمود المليجي ومريم فخر الدين وفردوس محمد.
النسخة السابعة شهدت أيضاً مشاركة فيلمين من مصر كلاهما لمخرجان شاركا من قبل في المهرجان، الفيلم الأول "صراع في الوادي" للمخرج يوسف شاهين وبطولة فاتن حمامة وعمر الشريف وزكي رستم، أما الفيلم الثاني هو "الوحش" لصلاح أبو سيف وبطولة أنور وجدي ومحمود المليجي وسامية جمال.
لأول مرة تشارك مصر في نسختين على التوالي، النسخة السادسة من المهرجان شهدت وجود مخرج مصري جديد وهو المخرج كمال الشيخ من خلال فيلم "حياة أو موت" الذي شارك في بطولته عماد حمدي، مديحة يسري ويوسف وهبي الذي عاد مرة أخرى للمهرجان لكن كممثل.
استمراراً للتواجد المصري على الساحة العالمية، شارك المخرج صلاح أبو سيف للمرة الثالثة في المهرجان من خلال فيلمه "شباب امرأة" ليصبح من أكثر المخرجين المشاركين في المهرجان حينها، الفيلم من بطولة تحية كاريوكا، شادية، شكري سرحان وعبد الوارث عسر.
غابت مصر عن المهرجان 8 سنوات متتالية حتى قرر المخرج كمال الشيخ عرض فيلمه "الليلة الأخيرة" في المسابقة الرسمية للنسخة السابعة عشر من المهرجان، الفيلم من بطولة فاتن حمامة، محمود مرسي وأحمد مظهر.
النسخة الثامنة عشر شهدت مشاركة مُخرج مصري جديد في المسابقة الرسمية وهو المخرج المصري اللبناني هنري بركات وفيلمه "الحرام" من بطولة فاتن حمامة، زكي رستم وعبد الله غيث.
فترة السبعينات شهدت تواجد مصري في مناسبة واحدة فقط جاءت في النسخة الـ23 من المهرجان من خلال يوسف شاهين وفيلمه "الأرض" الذي نافس في المسابقة الرسمية، الفيلم من بطولة محمود المليجي، عزت العلايلي، نجوى إبراهيم ويحيي شاهين.
شارك يوسف شاهين في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية ليصبح ثاني مصري في التاريخ بعد يوسف وهبي والأخير.
استمر الغياب المصري عن المهرجان لمدة 15 عاماً قبل أن يعود يوسف شاهين إلى مهرجانه المفضل، ويشارك للمرة الرابعة في المسابقة الرسمية بفيلمه "وداعاً بونابرت" ليصبح أكثر المخرجين المصريين مشاركةً في المهرجان، الفيلم من بطولة محسن محي الدين، محسنة توفيق وميشيل بيكولي.
النسخة الـ 40 من المهرجان شهدت تواجد مصري لكن خارج المسابقة الرسمية حيث عرض المخرج محمد خان فيلمه "عودة مواطن" في المهرجان في فئة "خارج المنافسة"، عودة مواطن من بطولة يحيي الفخراني وميرفت أمين.
بعد 51 عاماً منذ أول مشاركة لمصر في المهرجان وبعد مشاركات عديدة لأفلام رائعة لكنها لم تحقق أي جائزة في المهرجان، جاء التكريم الأكبر لمصر من المهرجان الأهم في العالم، حيث قرر إدارة المهرجان أن تمنح جائزة شرفية بمناسبة النسخة الـ50 من المهرجان، وقررت أن يحصل على تلك الجائزة التقديرية الكبيرة المخرج الكبير يوسف شاهين عن مجمل أعماله.
شاهين أيضاً شارك في تلك النسخة من المهرجان بفيلم المصير في فئة "خارج المنافسة"، الفيلم بطولة نور الشريف، ليلى علوي، محمود حميدة وصفية العمري.
" frameborder="0">
أول فوز في مسابقة جاء ايضاً عن طريق يوسف شاهين و فيلمه " الأخر " من بطولة نبيلة عبيد، محمود حميدة، لبلبة و هاني سلامة، شاهين شارك بفيلمه في منافسات فئة " نظرة خاصة " وحصل على جائزة " فرانسوا شالي " – سُميت بهذا الأسم تكريماً للصحفي والمؤرخ الفرنسي فرانسوا شالي – و هي جائزة تمنح سنوياً لأحدى الأفلام المشاركة في المهرجان.
عام 2004 شهد نهاية رحلة شاهين مع "كان" حيث شهدت النسخة الـ 57 عرض فيلم "أسكندرية .. نيويورك" في مسابقة "نظرة خاصة" من بطولة محمود حميدة، يسرا، لبلبة وأحمد يحيي.. ولكن مع انتهاء رحلة شاهين بدأت رحلة أخرى للمخرج يسري نصر الله الذي عرض في نفس النسخة فيلمه "باب الشمس" من بطولة هيام عباس، فادي أبو سمرة وحسين أبو سعدة ضمن فئة "خارج المنافسة".
في فئة " خارج المنافسة " عُرض آخر أفلام الراحل أحمد ذكي "حليم" من إخراج محمد خان، الفيلم شارك في بطولته هيثم ذكي، منى ذكي، جمال سليمان وعزت أبوعوف.
قررت إدارة " كان " في النسخه الـ 62 اختيار الفيلم المصري "المومياء" للمخرج شادي عبد السلام ضمن لعرضه ضمن فئة الأفلام الكلاسيكية في تكريم كبير للفيلم الذي يعتبره الكثيرين واحد من أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية.
عام الثورة المصرية شهد تواجد مصري مميز في مهرجان "كان" وسط إهتمام كبير من إدارة المهرجان بدول الربيع العربي.
شاركت مصر في فئة "عروض خاصة" بفيلم "18 يوم" الذي قام بتنفيذه عدد كبير من صناع السينما في مصر.
ايضاً حرصت إدارة المهرجان على إختيار فيلم "البوسطجي" للمخرج حسين كمال لكي يُعرض في فئة "عروض خاصة كلاسيكية"، الفيلم من بطولة شكري سرحان، زيزي مصطفى، صلاح منصور وسهير المرشدي.
عودة مرة أخرى للمشاركة في المسابقة الرسمية وكذلك التواجد الثالث ليسري نصر الله بعد فيلمي (باب الشمس و 18 يوم) من خلال فيلم "بعد الموقعة"، الفيلم بطولة منة شلبي وباسم سمرة.
تعود مصر إلى مهرجان كان مرة أخرى هذا العام بمشاركتين، الأولى في قسم "نظرة ما" من خلال فيلم "اشتباك" للمخرج محمد دياب في أولى مشاركاته في المهرجان، فيلم اشتباك من بطولة نيللي كريم، هاني عادل، طارق عبد العزيز وأحمد مالك.
المشاركة الثانية ستكون في قسم "الكلاسيكيات" حيث سيعرض فيلم "وداعاً بونابرت" الذي سبق وتم عرضه في المهرجان ونافس على السعفة الذهبية.