وأكد رامز جلال أنه بدأ التفكير في فكرة "رامز يلعب بالنار" منذ اليوم الثاني في رمضان 2015، وأنها كان هناك فكرتين يدرسهما لتنفيذهما في موسم رمضان الحالي.

وحكى رامز للإعلامي شريف عامر خلال حلوله ضيفا على برنامجه "يحدث في مصر" عن الكواليس التي ولدت خلالها فكرة برنامجه "رامز يلعب بالنار".

وقال رامز أنه كان مع فريق عمله في أحد الفنادق لدراسة الفكرة الجديدة لبرنامجه المقبل، فتفاجأوا بإنذار حريق في الفندق والجميع يخرجون، قائلا: "من كان يستحم خرج ومن كان يرتدي الشبشب خرج، في النهاية اكتشفنا أنه كان تجربة لإنذار الحريق، لكن الفكرة أعجبتني عدما وجد الجميع يخرجون مذعورين".

وعن طاقم العمل كشف رامز أنه استعان بخبراء من لندن، وهم نفس فريق تنفيذ المخاطر الذين تم الاتسعانة بهم في فيلم "جيمس بوند" الأخير Spectre.

وحكى رامز أن قائد فريق المخاطر أصر على أن يستعين بنفس "المجاميع" الذين تعامل معهم في الفيلم لأنهم على قدر عالي من الاحتراف، وبالفعل تم التصوير بالاستعانة بـ 45 من "المجاميع" الخاصين به.

والطريف أن قائد الفريق غضب منه عندما علم أنهم سينفذون مقلب في ستيفن سيجال وحاولوا تهدئته، وقال قال رامز عنه: "لا أفهم لماذا يتعامل مع ستيفن سيجال على أنه ابن أخته"؟

وكشف رامز جلال عن إجراءاته للحفاظ على سرية المقلب، لدرجة أنه يسافر هو وفريق عمل برنامجه متفرقين كل منهم من بلد مختلف، مؤكدا أن العاملين في المطار كلما يجدوه مسافرا إلى بلد ما يظنون أنه متوجه لتنفيذ مقلب جديد، إلا أنه يظل يؤكد لهم أنه مسافر للسياحة.

وحكى رامز عن رعبه عندما قابل عمرو أديب صدفة أثناء سفره، قائلا: "مرة كنت مسافرا أنا ومحمد وعبد الله وقابلنا عمرو أديب، عندها عرفت أننا ضعنا، فغطيت رأسي بالزعبوط وكنا خائفين منه لأنه لدي خياشيم وقرون استشعار، لكنه رآني وقلت له: ها ستقطع في هذه السنة؟ وهو ظل يمزح معي ونجحنا في الفرار منه".

وفي النهاية توجه رامز جلال بالشكر إلى قناة MBC والشيخ الوليد بن طلال قائلا: "هو يتعامل معي على أنني مجنون عندما أحلم بأمر ما، وكل ما يهمه الأمان، للأمانة هو ملم بكل عناصر الأمر"، كما شكر منتج البرنامج عبد الله أبو الفتوح الذي وصفه بصديق عمره وطبيبه النفسي.