الغريب فى الأمر أنه فى بعض الحالات هناك فرق كبير فى السن، وبالرغم من محاولات بعض المسلسلات مدارة ذلك الأمر ببعض المكياج، إلا أن الفرق السنى ظهراً جلياً وواضحاً على الشاشة، مما جعل الجمهور يرفض تصديق تلك العلاقات، وهو ما يتضح مع متابعة التعليقات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أو حلقات المسلسلات على قنوات اليوتيوب وغيرها من الوسائل.
يقدم محمد رمضان صاحب الـ 28 عاماً شخصيتين فى المسلسل، الأول "ناصر" الذى تعطيه عمر 20 عاماً من النظرة الأولى له، والثانى "رفاعى الدسوقى" شقيقه الأكبر، وعلى الرغم من أن الأخير ظهر فى عمر أكبر بسبب اختلاف المظهر والملابس بالإضافة إلى الذقن وطريقة اداء محمد رمضان للعمل، وأيضا بالرغم من نجاح رمضان فى إقناع الجمهور بأن هذا الشخص أكبر من شقيقه "ناصر"، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لاقناع البعض بأن رفاعى الدسوقي في مثل عمر روجينيا التى تؤدى دور زوجته خلال أحداث المسلسل.
العلاقة الأكثر جدلا على مواقع التواصل الإجتماعى، كان بطلها أحمد سعيد عبد الغنى الذي يجسد دور خطيب ليلى علوى والزوج المنتظر في مسلسل "هي ودافنشي"، وبالرغم من ظهور ليلى علوي فى الفترة الأخيرة بمظهر شبابى ساعدها على ذلك الريجيم الذى اتبعته، إلا أن ذلك لم يقنع الكثيرين بأنها في مثل عمر أحمد سعيد عبدالغني.
سيدة متزوجة وتخون زوجها، هذه هى نجلاء بدر في "فوق مستوى الشبهات"، لكن ما يثير الجدل هو أن هذه العلاقة مع شاب عمره 28 عاماً وهو أحمد حاتم الذى يقوم بدور صديق زوجها، وإن كان ذلك أمر واردا لكن لماذا لم يتم الإشارة إلى فارق السن ضمن أحداث العمل.
هنا يوجد استثناء بسيط، ففارق السن هنا معترف به خلال أحداث مسلسل "أفراح القبة"، فمنى زكى فى علاقة حب مع محمد الشرنوبى ابن الـ 21 عاماً، وما يجعل الأمر طبيعياً هو أن النص الأصلى للرواية يعترف بوجود فارق سن بين "تحيه عبده" و"عباس كرم".