وأعرب هاني أيضا عن استيائه البالغ مما تناقلته بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، زاعمة أنه دليل على "فبركة" برنامجه "هاني في الأدغال"، من خلال فيديو قصير لا يتعدى ثواني، يظهر فيه مدرب الأسد الذي يهاجم ضيوف الحلقات متخفيا خلف السيارة خلال حلقتى مها احمد والهام شاهين، محاولا تشتيت انتباه الأسد دون أن يلاحظه الفنانين بعد أن شاهد المدرب الأسد يهاجم السيارة بعنف شديد وقد يتسبب ذلك في أزمة حقيقة للفنان لو تركة لفترة طويلة.
وقال هاني رمزي في بيان له: طبعا الأسد الذي نستعين به في المقلب مدرب جيداً، ومدربه يتسلل خفية، بعيدا عن أعين الفنانين من ضيوف الحلقات.
وأضاف: في حلقة صديقي الفنان سليمان عيد تمكن الأسد من فتح الشباك السلك، وكادت تحدث كارثة لولا ان المدرب شتت انتباهه للحظة تمكن عيد خلالها من إغلاق الشباك جيداً، وقبل أن يتدخل القناص الذي يختبي في مكان قريب خلف الأشجار تحسبا لأي أزمة، لان ببساطة شديدة أرواح الفنانين ليست لعبة ولابد أن نؤمنهم بشتى الطرق.
وتابع هاني: حجم النجاح الذي حققه البرنامج وراء محاولة البعض تشويهه صورته في محاولة لتقليل حجم النجاح، ويكفي ملايين تعليقات الإعجاب سواء علي فيديوهات البرنامج او عبر صفحات قناة الحياة علي مواقع التوصل الاجتماعي، او علي صفحات ضيوفنا من النجوم والفنانين
واستطرد: أنا نفسي وصلتني الاف المكالمات التي تشيد بالبرنامج.
وختم هاني تعليقه قائلا : كل عام ومصر والمصريين بالف خير ، وبعيدا عن الهزار ، انا فعلا سعيد جدا بما حققه البرنامج ، والذي بذل فيه كل فريق العمل جهدا استثنائيا ليرسموا بسمة على وجوه الجمهور العربي ، ولو رجعتم للفيديو الذي نشره البعض باعتباره يديننا ستجدون انه يؤكد صدق كل كلمة قلتها ، وطبعا كنا حريصين علي إجراءات التأمين لضيوفنا.