1- ولد كيارستامي في 22 يونيو 1940 بطهران وكان يهتم بفن الرسم وتابع دروسا في معهد الفنون الجميلة فيما كان يعمل مصمم جرافيك ويخرج الاعلانات في الوقت نفسه، وقد حقق شهرة بفضل افلامه الدعائية القصيرة ومقدمات الافلام.
2- يصنف ضمن مخرجي تيار الموجة الإيرانية الجديدة حيث انضم لمخرجين السينما الإيرانية التى بدأت في أواخر 1960 أمثال فروغ فرخزاد وسُهراب شهيد ثالث وبهرام بيضائي وپرويز كيمياوى، ومن الخصائص المشتركة الواضحة لمخرجين هذا التيار، أسلوب المحادثات الشعرية، ورواية القصص التمثيلية المتعلقة بمواضيع الفلسفة والسياسة، وكثافة المحادثات السابقة داخل السيارات، ورواية القصص بطريقة وثائقية في أفلام المناطق الريفية وأيضاً استخدامه لأبطال أطفال، واستخدم الأدب الفارسي بكثرة في المحادثات وأسماء ومواضيع الأفلام.
3- في عام 1971 قدم فيلمه القصير الأول بعنوان "الخبز والشارع"، ووفي عام 1974 قدم فيلم "الراكب" الذي صنفة سريعا كأحد رواد "السينما الواقعية".
4- قدم عباس أول افلامه الكبرى عام 1977 بعنوان "التقرير" وقد تناول فيه موضوع الانتحار، وهو ماحقق له شهرة كبيرة داخل الأوساط السينمائية الإيرانية.
5- قرر كيارستامي البقاء في بلاده بعد الثورة الاسلامية في العام 1979 واضطر شأنه في ذلك شأن زملائه التقيد بالقواعد المفروضة، وتسلم إدارةمعهد قانون للسينما الذي اسس في عهد الشاه لكنه واصل عمله في ظل النظام الجديد، الا انه سعى دائما إلى الاحتفاظ ببعض الاستقلالية فاخرج العام 1987 "اين منزل صديقي؟" الذي كانت بداية شهرته خارج حدود إيران.
6- خلال التسعينات فرض كيارستامي نفسه كمخرج عالمي بتقديمة "ثلاثية كوكر" وهي عبارة عن أفلام مقسمة لثلاث جزئيات وهي "كلوزآپ، وتستمر الحياة، تحت أشجار الزيتون" وهي ثلاثية معتمدة على الواقعية السوداء الساعية الى التفاصيل مع حرص على اشراك اكبر عدد من الناس العاديين.
7- عمل عباس في مشروع لوميير بالتعاون مع 40 مخرج في الفترة بين عامى 1995 إلى 1996.
8- حقق الجوائز العالمية وأهما سيما السعفة الذهبية لمهرجان كان العام 1997 مع فيلم "طعم الكرز" حول الرغبة بالعيش وهشاشة رجل خمسيني، وقد واجه مشاكل في ايران لان الممثلة الفرنسية الشهيرة كاترين دونوف قبلته على وجنته عندما سلمته الجائزة الامر الذي اثار امتعاض المحافظين في بلده.
9- في 1999 فاز فيلم "ستحملنا الريح" حول الكرامة في العمل والمساواة بين الرجل والمرأة بجائزة الدب الفضي في مهرجان البندقية الايطالي.
10- فى 2002 أخرج كيارستمى فيلم "10" بأسلوب مختلف تاركاً العادات التى تم اتباعها حتى ذلك اليوم في حكاية الفيلم وكتابة السيناريو ركز كيارستمى في هذا الفيلم على المشاهد السياسية والإجتماعية في إيران، من خلال مشاهد امرأة تتجول بسيارتها لعدة أيام في شوارع طهران، يشتمل هذا الفيلم على محادثات مع 10 من المسافرين طوال سفر المرأة ومعها أختها.
11- سافر كيارستمى إلى أوغندا بناء على طلب من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة، ومكث هناك لمدة عشرة أيام صور خلالها الفيلم الوثائقى "اى بى سى آفريقيا"، الذي يحكى عن ارتفاع نسبة الأيتام في أوغندا بسبب مرض الإيدز.
12- كتب الرئيس السابق لمهرجان كان جيل جاكوب في تغريدة له يقول "لم يكن عباس اكبر سينمائي ايراني فحسب كان روسيلليني طهران وكان ايضا مصورا باهرا، كان يجسد الفن بحد ذاته"، اما المخرج الفرنسي الكبير جان لوك جودار فله جملة شهيرة مفادها "السينما ولدت مع غريفيث وانتهت مع كياروستامي".
اقرأ أيضاً
مفتي السعودية يفتح النار على الفيلم الإيراني "محمد رسول الله" ويصفه بـ "مجوسي معادي الإسلام"
نبيل الحلفاوي يطالب بمشاهدة الفيلم الإيراني "محمد رسول الله" قبل منع عرضه
وزير الثقافة تعليقا على فوز فيلم إيراني بجائزة مهرجان القاهرة: الفن يجمع عكس السياسة