ولكن انتشار أخبار مثل هذه النوعية لم يعد يروق لجينيفر أنستونن فقررت الرد بحزم قائلة: "كنت أتمنى المشاركة في المحادثات الكبيرة الدائرة الآن حولي، ولكن قد طفح الكيل، أنا لست حاملا"، حسب ما نشرته في مدونة في Huffington Post.
وتابعت قائلة: "أنا سئمت من التدقيق مثل الرياضة والفضح الجسماني الذي يحدث يوميا تحت ستار الصحافةن والتعديل الأول وأخبار المشاهير".
وأضافت: ""في كل يوم يتم مضايقتي أنا وزوجي من قبل العشرات من المصورين العدوانيين، هنا وخارج وطننا الذي سيذهب إلى المستحيل للحصول على أي نوع من الصور، أريد التركيز على الصورة الأكبر لما تمثله هذه الصحف المجنونة لنا جميعا، فالتدقيق في جسدي كامرأة أمر سخيف ومثير للقلق، فوسائل الإعلام هي مجرد انعكاس لكيف نرى ونصور المرأة بشكل عام، ويقاس ضد بعض المعايير مشوه من الجمال".
واستطردت أنستون: "الرد على الشائعات والقيل والقال هو أمر لم أفعله من قبل، وما استدعاني لكتابة مدونة كهذه هو عدم تواجدي على مواقع التواصل الاجتماعي، ففي الشهر الماضي وجدت أن تحديد قيمة المرأة أصبحت على أساس حالتها الاجتماعية وإن كانت لديها أطفال أم لا".
".
واستكملت: "نحن لسنا في حاجة إلى أن نكون متزوجة أو أم لتكونين كاملة".
أنستون تزوجت من جيستن ثيرو في أغسطس 2015، في حفل مفاجيء لأصدقائها. (التفاصيل)