وقالت فردوس عبد الحميد: "عرض علي ليالي الحلمية، وليس لأنني لا أريد العمل فيه كنت أريد العمل به جدا لأن مخرجه مخرج مهم لكنه جاء لي وأنا دور الأسطورة مسيطر علي وتعمقت به، وعندما قرأت ليالي الحلمية وجدت نفسي سأشتت وسأخرج من حالتي المزاجية، وهذا كان سيعطلني كثيرا، لذلك اعتذرت".
" frameborder="0">
وعن غيابها عن التمثيل لمدة ثلاث سنوات كاملة، أكدت فردوس أنها كانت في إجازة اختيارية لعدم اقتناعها بالأعمال التي تعرض عليها، مشددة على أنها كانت تتأمل المجتمع بعد ثورتين.
وعن موافقتها على المشاركة في المسلسل قالت فردوس: "تلقيت الكثير من المكالمات الهاتفية حذروني فيها من العمل مع محمد رمضان وكيف سأعمل معه، وأنه لا يعمل إلا في البلطجة، وأنا لم أشاهد لمحمد رمضان سوى مسلسل ابن حلال وشعرت أنه ممثل جيد والمسلسل أيضا كان جيدا".
وأضافت: "عندها فكرت أن الممثل ليس دور اثنين أو ثلاثة في بداية حياته. في بداية الممثل من الممكن أن يقدم أدوار لا تعجب الجمهور أو اختيار لا يكون موفقا، لكن لا يجوز أن نظل نحاسبه على دور أو اثنين أو ثلاثة في بدايته ونصفه أنه لا يقدم إلا أدوار البلطجة".
وتابعت: "الأسطورة ليس عملا عن البلطجة، شخصية رفاعي يعمل حدادا ويبيع الأسلحة، والشخصية الثانية التي تعرضت لظلم بسبب أخيه وخرج وجد العالم ضده، هذا العمل يتحدث عن تجار السلاح المتواجدين في كل البلدان العربية، هذا موضوع الساعة ويجب أن يناقش، تجارة السلاح تديرها مافيا".
واستكملت: "لو هذه الشخصية تجعل الشباب ينحرفون، العمل يقول أن هذه الشخصية عندما تجبرت خسر كل شيء، منهم أمه التي قتلت بالسلاح أيضا".