وبناء على رفض زينة، أجلت المحكمة الجلسة لـ25 سبتمبر المقبل، وذلك لعرض الصلح من جديد، والإعلام بتسمية حكمين والعرض بمقدم الصداق، حسب موقع قناة "العربية".
حضرت زينة الجلسة برفقة فريق دفاعها، وقالت إنها تبغض الحياة الزوجية مع أحمد عز، وأنها متنازلة عن حقوقها الشرعية والمالية: "مش عايزة من عز حاجة بس خلصوني منه"، ثم غادرت الجلسة بعد دقائق قليلة.
وطلب دفاع عز التأجيل لعرض الصلح للمرة الثانية عليه، مما دفع محامي زينة للتدخل وطلب من المحكمة إثبات ما قاله دفاع الفنان في محضر الجلسات، واعتبره بمثابة إقرار منه بزواج عز من زينة.
وأكدت محامية عز أنه يرفض الصلح مع زينة، مؤكدة أن كل ادعاءاتها افتراء وكذب حتى لو صدرت أحكام قضائية بذلك.
وقالت درويش لـ"العربية.نت" إن الفنان لم يطلب الصلح ولن يطلبه، لكن المحكمة تعرض التصالح كإجراء طبيعي معتاد في قضايا الخلع بين الزوجين.
وأضافت أن زينة ضعيفة الحجة، وقاطعت القاضي وهيئة الدفاع كثيرا مما أدى لقيام رئيس المحكمة بطردها.
وأنهى دفاع عز طلباته بإحالة دعوى الخلع إلى الدائرة التي تنظر دعوى بطلان حكم نسب التوأم، وهو الأمر الذي رد عليه دفاع زينة بأنه ﻻ يوجد ارتباط بين الدعوتين.
وكان معتز الدكر محامى الفنانة زينة تقدم بعد تأجيل دعوى الخلع إداريا إلى جلسة 18 سبتمبر المقبل بطلب تقصير إلى محكمة أسرة مدينة نصر واستجابت له المحكمة وحددت جلسة الأحد 24 يوليو لنظر الدعوى.
يذكر أن الدكر محامي زينة تقدم إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة أسرة مدينة نصر يطالب فيه بتطليق موكلته وسام رضا إسماعيل الشهيرة بـ"زينة"، من أحمد عز طلقة بائنة، للخلع مقابل تنازلها عن جميع حقوقها الشرعية والمادية، وتم تحديد جلسة 12 مارس لنظر الطلب وبعد تغيب الطرفين عن حضور جلسة التسوية حرك المحامي الدعوى القضائية بغية القضاء لموكلته بطلباتها.