أكد دياب أن هناك حملات تضييق على أحدث أفلامه "اشتباك" المقرر عرضه في دور العرض يوم الأربعاء 27 يوليو، وذكر عبر حسابه بموقع Facebook: "الفيلم بيتعرض في بلده لخطة لخنقه من قبل ماينزل، طب ليه ميتنمنعش!؟ عشان ده فيلم احتفي بيه مهرجان (كان) واختاروه فيلم افتتاح قسم (نظره ما)، والجرايد العالمية اختارته من أهم ١٠ أفلام في المهرجان، فلو اتمنع هتبقي فضيحه دولية، فالحل ينزل من غير ما حد يحس بيه ويتشال بعد يومين من السينما، ويبقي الفيلم الناس هي اللي تجاهلته و نتفادي فضيحة دولية، فكرة عبقرية الصراحة".
وتابع: "هعتبر الحملات اللي لم تتوقف من وقت مهرجان كان عن التشويه في الفيلم، وفي صناعه ومنتجيه صدفة، وتأخير تصريح الرقابة لغاية امبارح، وتأخير تصريح بوستر الفيلم اللي عامله المصمم العالمي أحمد عماد الدين مصمم ألبوم (بينك فلويد) الأخير فملحقناش نستخدمه هعتبره صدفة، وهعتبر اليوم اللي دعينا شخصيات عامة تتفرج على الفيلم، فبعدها بكام ساعة الموضوع بقى في الجرايد والتلفيزيونات كأننا بنعمل جريمه صدفة".
وأضاف: "أما أن الرقابة أصرت تحط جملة قبل الفيلم لها محتوى سياسي، وبتحسب الفيلم على جهة ضد التانية، ودي اعتراضي عليها سينمائي فتخيل مثلا إنك بتتفرج على فيلم عامل تنويه في أوله بيفهمك مين وحش ومين كويس والمفروض تفهم ايه، هعتبر ده تخوف من الهستيريا مع أن السيناريو مجاز رقابيا من غير ولا ملاحظة والرقباء قبل مهرجان (كان) لما شافوا الفيلم دمعوا وحضنوني وأجازوه للعرض في المهرجان بلا ملاحظات".
واستطرد: "لكن لما موزع الفيلم ينسحب قبل نزول الفيلم بأيام ولما كتير من السينمات متحطش بوسترات الفيلم حتى في (الويك إند) اللي قبل نزول الفيلم فمضطر أفكر أن دي مجموعة كبيرة قوي من الصدف، وإن الموضوع مقصود، فيلم من غير موزع يعني فريق كرة داخل الدوري من غير مدرب، كده الفيلم ممكن يتشال من السينما بعد يومين تلاتة من نزوله لو فيه نية سيئة وأنا بدأت أقتنع بكده".
واستكمل: "أنا بكتب الكلام ده عشان الفيلم مصيره بقي في إيدكم أنتم، الجمهور، لو الناس مدخلتش الفيلم في أول كام يوم فيه احتمال كبير متلاقيهوش، ومتشوفهوش خالص، الخطة دي لو نجحت معتقدش حد هيجروأ إنه يعمل فيلم ضد الفكر السائد أو يخاطر بأي فكرة أصلا لأن مين منتج هيبقي عاوز يخاطر بفلوسه في مشاريع بتتوقف قبل ما تجيب فلوسها".
اشتباك" من تأليف خالد دياب وإخراج محمد دياب، وإنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، ألمانيا والإمارات العربية المتحدة، ويضم فريق التمثيل بالفيلم النجمة نيللي كريم، طارق عبد العزيز، هاني عادل، أحمد مالك، أشرف حمدي، محمد عبد العظيم، جميل برسوم وآخرين.
وتدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين أثناء حالة الاضطراب السياسي والأمني في 2013، وتم تصوير مشاهد الفيلم في مساحة لا تزيد بالحقيقة عن 8 أمتار مربعة، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات ضمن دراما تتضمن لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميدية أيضاً.