ومن ضمن هذه الأفلام التي أخرجها المخرج الراحل كان هناك مجموعة من الأفلام التي لن ينساها الجمهور، ربما لأنها الأفضل وربما لأنها أثارت أزمة كبيرة، وفى هذه السطور نتذكرها معا.
ليس واحدا من أفضل الأفلام التي أخرجها خان فقط، ولكنه واحدا من أفضل الأفلام فى تاريخ السينما المصرية، فقد تكاملت فيه كل عوامل الإبداع، الإخراج، الإنتاج، الديكور، القصة وكل شيء، أضف إلى كل ذلك براعة أحمد زكي فى تجسيد شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقد حصد الفيلم وقت عرضه في بداية الألفية الجديدة أكثر من 11 مليون جنيها، وهو رقم كبير فى ذلك الوقت.
فيلم أخر يعتبر محطة كبيرة فى حياة المخرج الراحل، وهو فيلمه قبل الأخير، الذي حقق به نجاحا كبيرا فى العديد من المهرجانات الدولية وحصد به العديد من الجوائز، الفيلم الذي تم إنتاجه عام 2013 وعرضه عام 2014، يناقش العديد من المشاكل التى تواجهها المرأة في المجتمع، وتم عرضه فى العديد من المهرجانات الكبيرة منها على سبيل المثال مهرجان "مالمو"، "دبي" و"دبلن"، وحصد 15 جائزة، ومثل السينما المصرية في النسخة الـ 87 من جوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.
فيلم أخر يعتبر مهما في مسيرة المخرج الراحل، وهو الفيلم الأخير له الذي أخرجه العام الماضي، ونال الفيلم الكثير من الهجوم بمجرد عرض التريلر الخاص به، بعدما ظهرت هنا شيحة بطلة الفيلم بالمايوه، وتم تصنيف الفيلم "للكبار فقط" بعد حملة هجوم شرسة ضده، وبالرغم من كل ذلك لم يحقق الفيلم النجاح المنتظر وبلغت إيراداته ما يقرب 66 ألف جنيها فقط.
عودة إلى الثمانينيات مع هذا الفيلم العبقري الذي أظهر من خلاله محمد خان مدى تسلط بعض أصحاب النفوذ ممن يجمعون بين السلطة والمال، من خلال شخصية ضابط المباحث المتسلط الذي تنخدع فيه زوجته وتكتشف حقيقته بعد الزواج، وهو فيلم يناقش فى مضمونه العديد من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تخص تلك الفترة، والتي لامست الواقع بشدة، وهو فيلم يعتبر من أهم الأفلام فى تاريخ أحمد زكي وميرفت أمين.
بعدها بسنوات قليلة ومع بداية التسعينيات، وأيضا في وجود أحمد زكي، يقوم المخرج محمد خان بإخراج فيلم أخر يعتبر من أهم المحطات فى حياته، وهو الفيلم الذي حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه، حيث كان الفيلم شعبيا جدا وقصته تلمس واقع أبناء الطبقات الدنيا والمتوسطة، بعدما كان بطل العمل يعمل فى جراح بعدما كان بطل فى لعبة الكاراتيه، وينجح فى معاونة الشرطة للقبض على أحد العصابات الخطرة.