يقدم لنا الشخصية ويل سميث في فيلم Suicide Squad الذي يصدر في بداية شهر أغسطس، ويضم الفيلم كوكبة من أبطال "دي سي كوميكس" الخارقين، وبكل تأكيد فـ"ديدشوت" منهم.
ظهر لأول مرة في عام 1950 بعدد في القصص المصورة الخاصة بـ "باتمان" في الغالب "ديدشوت" يعمل في عالم "دي سي كوميكس" كقاتل مأجور ودائما لا يخطئ هدفه أبدا، لأنه قادر على استخدام شتى أنواع الأسلحة، لكن أقوى سلاح يمتلكه هو مسدسين كاتمين للصوت يلفهما حول معصمه.
يظهر في مدينة "جوثام" كمحارب للجريمة، لكنه أصبح عدوا لـ"باتمان" حينما حاول أخذ مكانه وبالتالي انتهى به المطاف في السجن، وبعد خروجه تحول لسفاح واشترى بدلة لونها أحمر وقناعا حديديا به عدسة على عينه اليمنى.
لم يكن تاريخ الشخصية معروفا، فيما بعد عرف أن اسمه "فلويد لوتون"، الفتى الذي نشأ مع والدته ووالده العنيف وشقيقه الذي يعد مثله الأعلى، في إحدى المرات قتل شقيقه بسبب والده، وأثرت عليه الأحداث النفسية التي عقبت الحادث، وتحول ذلك لإحباط ويأس، إضافة إلى فشله وعدم قدرته على قتل "باتمان".
طالما أن فيلمنا يخصهم، "فلويد" أصبح أحد أهم أعضاء الفرقة مؤخرا، والتي أصبح يخدم من خلالها الخير بطريقة مختلفة قليلا، دائما يطمح للموت بشكل رائع، وكان هذا هو حافزه الأول والأساسي للانضمام للفرقة من البداية.
لا يشعر "ديدشوت" دوما أنه يمتلك سببا للحياة، في حين أنه لا يحب الالتزام بالتواجد مع الفرقة الانتحارية ولا يهتم إذا مات في أي لحظة، والسبب الرئيسي أن جميع من في الفرقة يكرهون بعضهم البعض.
لا يمتلك "ديدشوت" أي قوى خارقة على الإطلاق، لا سرعة أو قدرات حديدة أو قدرة على الطيران، أعظم موهبة على الإطلاق يمتلكها هي عينه القوية وقدرته على التصويب وكذلك قدرة يديه على استعمال السلاح، موهبته جاءت من عمله المتكرر وتدريباته الكثيرة.
افتقاره للقوى الخارقة جعله يتدرب بشكل مكثف للحفاظ على قوته الحقيقية الطبيعية، إضافة لاستعماله التكنولوجيا الحديثة، حتى وإن كان يهاجم من على بعد فهذا لا يعني أنه لا يجيد الفنون القتالية، إذ أنه من القصص المصورة قاتل عددا من شخصيات "دي سي كوميكس"، أبرزهم "باتمان".
يمتلك "ديدشوت" سمعة قوية للغاية كونه لديه دقة ليست لدى أي من القناصين، إنه أقوى الشخصيات التي تمتلك مهارة دقة التصويب، مما يجعل امتلاكه لأي سلاح يشكل خطر الموت المحقق للحدف.
لكن الأمر مع "باتمان" مختلف، في إحدى المرات قام فارس الظلام بتشتيت رصاصته لتكون أول مرة يخطئ فيها "ديدشوت" هدفه، لكن فيما بعد كان هناك جرحا في "باتمان" لذا هو لا يخطئ نظريا لكن ضد الخفاش الوضع يحتاج المزيد من التمرين.
بإمكان "ديدشوت" أن يجادل أي من أعضاء الفرقة الانتحارية و أن يفوز بتلك المجادلة حتى ضد "هارلي كوين" لكنه لا يحتمل أبدا أي كلمة لـ"كابتن بوميرانج"، ودائما هناك خلاف بينهما نظرا لأن كلاهما يشكل النقيض للأخر في كل شيء حتى في اختيار الأسلحة.
في إحدى المرات عاد "فلويد" ليعيش مع "زوي" وأمها في مدينة "ستار سيتي" وحينما كانت ابنته "زوي" في الرابعة من عمرها قرر أن يستقر ويبتعد عن كل شيء وطهر الحي الذي يعيشون فيه من الأشرار.
لكن لم تسر الرياح كما تشتهي السفن، المنظمة الإجرامية التي كان يعمل معها ضغطت عليه ليعود مرة أخرى، وعندما اكتشف أنه عائلته تجعله هدفا سهلا أمام خصومه زور وفاته من أجل حمايتهم، وأصبح يتابع "زوي" من بعيد ليتأكد من أنها بخير، "أماندا والر" تستعمل "زوي" للضغط بشدة على "ديدشوت".