وقرر باسم يوسف أن يرد على من وجهوا له الانتقادات عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لكي يفهموا وجهة نظره.
وكتب باسم يوسف: "أنا مش نشرة اخبار ، مش وكالة أنباء و مش صفحة وفيات، انا مش مطالب أني أعلق على أي أحداث انت شايف المفروض أني أعلق عليها، من أول نزاع في بلد معين لانقلاب في بلد تاني لوفاة حد في بلد تالتة، لو حصل وعلقت فده لأني بامارس نفس الحرية اللي أنت بتديها لنفسك أنك تتكلم على إيه و ما تتكلمش على ايه".
"العيال الرخمة بتاعة ما اترحمتش على فلان ليه هما نفسهم اللي لو قلت فلان ربنا يرحمه حيخشوا يقولوا طب وما اتكلمتش على فلان أو علان أو ما جبتش سيرة ترتان ليه، نفس الناس اللي تقولك ما علقتش على أحداث معينة ليه ولو علقت يقولك طب ما اتكلمتش على الحدث التاني ليه".
"العالم مش مستني (ستاتوس الفيس بوك) عندي او عندك عشان يتصرف على حسب حنكتب ايه، احنا كلنا أتفه من كده، و الملائكة مش واقفة على حساب (تويتر) تشوف مين اللي اترحم على مين و مين لا، وأبواب السما أو الجحيم مش مستينة عدد (اللايكات والشير) عشان تقرر تفتح لمين و تقفلها في وش مين، الحياة والموت والترحم كانوا موجودين قبل الفيس بوك وتويتر والانترنت شخصيا، الحياة الأخرى مش واقفة على التويتة بتاعتك".
وكان العالم المصري أحمد زويل قد توفي الثلاثاء عن عمر يناهز الـ70 عاما، في الولايات المتحدة الأمريكية، وتهافت الفنانون على تقديم نعي عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
فيما كتب السيناريست عباس أبو الحسن تدوينة قصيرة على حسابه الخاص بموقع Twitter، عبر فيها عن عدم حبه للعالم الراحل أحمد زويل بعد ساعة من وفاته.