الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

مسلسل Mr. Robot - حلقة الجنون والإنقاذ.. هل يسير كل شيء على ما يرام؟

يمتلك مسلسل Mr. Robot عدة مميزات أهمها أنه في كل أسبوع تعتبره مسلسلا جديدا يبدأ أمامك، ولا تعرف أبدا الفارق هل هو متصل أم منفصل، لكن لا يوجد لدى صناعه أبدا تخوفا من كونه يرضي جميع الأذواق.

فيما يخص مخيلة "إيليوت" فالمشاهد في مأزق دائما، هناك أشياء غير متوقعة ستحدث، لكن في أول 20 دقيقة هذا الأسبوع رأينا مقاييس جديدة من الجنون، هل رأيت نفسك في مشهد داخل مسلسل "سيت كوم" من قبل؟ الآن حدث.

في حلقة الأسبوع الماضي كنا نتحدث عنه وعما حدث مع "وايت روز" لكن حلقة هذا الأسبوع لا يمكننا أن نغفل الجنون الذي شاهدناه، كيف نبدو خلف شاشة التلفاز، عفوا أقصد داخلها؟ هذا ما حدث مسلسل عائلي من التسعينات في الولايات المتحدة الأمريكية، العديد من أصوات الضحك، بدا الأمر وكأنها نسخ ناضجة من "إيليوت" و"دارلين" و"إلدرسون" ووالدته، كما لو كانوا في رحلة يغادرون نيوجرسي إلى وجهة غير معلومة، ثم نرى "مستر روبوت" يمنحنا الفكرة إنها إجازة عائلية، العائلة تتجه للجحيم.

خلق "مستر روبوت" هذا الأسبوع "فانتازيا" فريدة خاصة به مع مفاجأة للمشاهد، إنها من أجل إبعاد "إيليوت" قليلا عن الحالة التي أصابته بعد ما فعله رجال "راي"، إضافة إلى أن محاولات "إيليوت" لإبعاد "مستر روبوت" عن حياته قد فشلت الآن.

في آخر مرة تركنا فيها العميلة "دومينيك" كانت في منتصف هجوم من جيش الظلام على "الإف بي آي" بفندق في بكين، عرفنا أن أحد مطلقي النار على وشك قتلها، لكن بدلا من ذلك قتل نفسه، هل كان ذلك بسبب محادثتها مع "وايت روز"؟ الآن سنعود إلى "إيفيل كورب" لنعرف الخطوة التالية.

عودة مكتب المباحث الفيدرالي سرعت من عملية "دارلين" من أجل اختراق الخادم الخاص بهم، وعلى الرغم من تطوع "أنجيلا" لكننا لا نعرف بعد إن كانت العملية بأمان، "جيش الظلام" مشغول في نيويورك أيضا، "سيسكو" يساند المخترقين، وحينما رأته "أنجيلا" عرفت أنه المخترق الذي كان موجودا من الموسم الماضي.

ما يخلق جوا من الشك حول الأمر أن عملية الاختراق التي تقودها "أنجيلا" على المباحث الفيدرالية تمر ببساطة شديدة، رأينا "أنجيلا" تزرع "المودم" في الطابق الأعلى في "إيفيل كورب"، الأمر غريب.

الأمور تسير بشكل جيد جدا ربما ليس ممتازا كما كانت عليه الأمور في الموسم الأول، لكن تلك الحلقة تجعلنا نقف ونصفق وننتظر ما ستجلبه الحلقة المقبلة، وكان كل لحظة تقول لنا: امنحونا فرصة أخرى.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى