شيرين عبد الوهاب اتخذت قرار بالإعتزال فى نهاية فبراير الماضي، فى قرار صادم لجمهورها سرعان ما تراجعت عنه، وفى خلال تلك الفترة لم تقدم إلا أغنية "عاشت مصر" التي قدمتها منذ شهر فى احتفالات ثورة 30 يونيو.
حسام حبيب غاب كذلك عن تقديم أى عمل فني منذ أخر ألبوماته "جوا القلب" عام 2008، لذلك كانت جميع الأنظار موجه لكليب الأغنية لمشاهدة المنتج النهائي للعمل الذي يجمع أثنين من أفضل الأصوات المصرية، ولكن كان هنا بعض الملاحظات على الأغنية.
" frameborder="0">
إذا كنت من سعداء الحظ الذين سعموا الأغنية بالأمس قبل حذفها من موقع اليوتيوب قبل أن تعيد شيرين نشرها على قناتها مرة أخرى، ستعرف سبب حذفها، الصوت كان سئ والموسيقى كانت أعلى من صوت المطربين .. لن تحتاج إلى مجهود كبير لتعرف أن سبب حذف الأغنية كان لعمل تعديلات فى الصوت، وبالظبع النسخة التي أعيد رفعها على اليوتيوب أفضل بكثير.
من الملاحظات الأخرى التي فاجأت الجمهور، أنهم اكتشفوا فى نهاية الكيب أن حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب كلاً منهما يغني لحبيب أخر، وفضل البعض لو كان الثنائي قد ظهرا فى الكليب وهم يغنون لبعضهما، بالطبع ليست نقطة سيئة فى حص الكليب ولكن الجمهور كان يتمني ذلك.
اختيار جزر الكناري الإسبانية لتصوير الكليب كان الإختيار الأمثل والمناسب تماماً لحالة الأغنية، فالمكان يتمتع بمناظر خلابة تخطف العين مما يتماشى مع حالة الأغنية التي تشع بهجة.
لم يكن المكان فقط هو ما زاد من بهجة الأغنية، فسعادة شيرين وابتسامتها خلال الكليب زاد من بهجة الأغنية وأضفى عليها من روح شيرين الخفيفة والتي تظهر فى معظم كليباتها، مما زاد من جمال الكليب، كذلك ملابسها التي اتسمت بالبساطة كانت مناسبة تماماً لمكان التصوير، حتى أنها مع إختلاف مكان التصوير فى نهاية الكليب ظهرت بملابس مختلفة تناسب الفكرة.
العودة فى حد ذاتها مكسب كبير للمطرب الذي اختفى منذ 8 سنوات، فمطرب مثل حسام حبيب يتمتع بخامة صوت مختلفة وقليلة فى الوسط الغنائي، خاصة فى مصر، كان من الضرورى عدم إهدار 8 سنوات في مشواره الفني بلا أغنية واحدة.
اقرأ أيضا
بالفيديو.. مطربون وضعوا شيرين عبد الوهاب في C.V مشوارهم الفني.. نسبة النجاح 100%
خسارة أكثر من 200 ألف.. تفاصيل حذف أغنية شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب "كل ما أغني" وعودتها
ويزو نجمة مسرح مصر لـ"فى الفن" : علمت بمقلب رامز جلال في هذه اللحظة