وبين شائعات كثيرة انتشرت حول هوية الضابط، واتهامات كثيرة لصابر بالتطبيع، خرج المكتب الإعلامي للمطرب ليوضح حقيقة الأمر، وجاء في بيان صحفي منه: "بداية يود صابر الرباعي أن يشكر كل الجماهير الفلسطينية، ويعرب عن امتنانه لحسن ضيافتهم وطيب معاملتهم".
وتابع: "فيما يتعلق بالصورة التي نشرت لصابر برفقة ضابط معابر، يود صابر أن ينوه أن الضابط تقدم وطلب ان يتصور مع صابر معرفا عن نفسه باللغة العربية، وأنه من الطائفة الدرزية، وقد وافق صابر على هذه الصورة من حسن نية، و بشكل عفوي كما عهدتموه".
وأضاف البيان: "ويقول صابر الرباعي: (لشغفي الشديد للقاء فلسطين فلم تستوقفني تفاصيل تبين لي لاحقا أنها بهذه الأهمية، وإن النسيج الفلسطيني مركب يختلط الأمر في بعض الأحيان على كثير من العرب فهم تفاصيل و تركيبة المجتمع الفلسطيني البطل والتقسيمة التي أرادها الاحتلال ان يتعايش معها حيث لم تخلو حفلة صابر من الإخوان الفلسطينيين، سكان أراضي الـ٤٨ ومن جميع الطوائف و الأطياف الفلسطينية".
واستكمل صابر في البيان: "أؤكد للجميع أن مثل هذا الموقف سوف يزيدني إصرارا لزيادة إيماني بالقضية الفلسطينية، والتعمق في دعم حق الشعب الفلسطيني بالعيش الكريم كباقي شعوب الأرض، وأؤكد تنفيذي المبدأ القائل (زيارة المسجون لاتعني تطبيعا مع السجان)".
وفي تسجيل صحفي بين الرباعي وموقع "نسمة"، قال صابر: "الضابط فلسطيني الجنسية، واسمه هادي، يشتغل منسق في المعبر هو الذي سهل عبورنا لفلسطين حتى لا نتعامل مع الإسرائيليين، فهو ليس إسرائيلي كما روج البعض، ويرتدي هذه الثياب نظرا لطبيعة عمله".
وكان الرباعي أحيا حفلا في مدينة "روابي" في الخميس 19 أغسطس.