في ظل الحروب الدائرة في سوريا منذ 5 سنوات، وفي ظل نزوح أغلبية الشعب السوري إلى الدول العربية المجاورة، قرّر النجم جوزيف عطية أن يحيي حفلاً غنائياً ناجحاً في سوريا تحديداً في الشام.
وشكر جوزيف أهل الشام على نخوتهم وكرمهم بكيفية استقبال الضيف عندهم، وكتب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً: "يا الله عالضيافة والاستقبال والمحبة.. غمروني أهل الشام، الجوّ مبلش من هلق الله يستر بالسهرة شو رح يصير". فسألته رئيسة تحرير مجلة "جرس" الاعلامية نضال الأحمدية: "انت بالشام؟"، ورد جوزيف: "نعم ستنا".
جوزيف لم ينسَ وطنه وغنّى له ورفع علمه، ووزع الفرح في سوريا رغم كل المآسي والحروب، لأن الفنان رسالته التوعية وأن يعيد الحياة للدول المنكوبة من خلال صوته والأغنيات الوطنية والتراثية..