رامي تألق خلال الموسم الثاني وتفوق على نفسه، واكتسح كايل تشاندلر وبوب أودينكريك وماثيو ريس وليف شريبر وكيفن سبايسي على الرغم من أن الأخير أيضا تميز في House of Cards.
من تابع الموسم الثاني من Mr. Robot يعلم جيدا أن رامي تفوق كثيرا وتطور كثيرا، تعمق داخل أبعاد شخصية "إيليوت" التي يقدمها، سواء على صعيد المرض النفسي أو مع مرور الأحداث، وصولا لمرحلة الشرير الذي يبحث عن دور بطولة، خليط رائع من الفانتازيا التلفزيونية الممزوجة بواقعية الحياة.
ربما كانت الحلقتين الأولى والثانية من المسلسل مخيبة للآمال لكن كان على المشاهدين انتظار رامي فقط ليتألق، حتى وإنه حينما غاب حلقة كاملة كان بطلا خفيا لها، عين المشاهد وعقله كان مشغولا بالبحث عنه.
في تقرير لها قالت شبكة abc إن رامي يشكل دماء جديدة تقتحم عالم الدراما من خلال أدائه الرائع في مسلسل "مستر روبوت".
أما كريس تاكر فقال "إن كنت من يختار فسوف اختار رامي مالك، لقد شاهده الكثيرين".
أقل نسبة مشاهدة لحلقات مستر روبوت في الموسم الثاني كانت الحلقة السادسة وشاهدها أكثر من 570 ألف مشاهد في أمريكا فقط.
وأكبر نسبة مشاهدة لحلقات الموسم الثاني كانت من نصيب الحلقة الأولى والثانية بـ1.04 مليون مشاهد في أمريكا.
رامي قدم الدور كما لو كان هو شخصيا
"أنا ألعب دور شاب صغير أعتقد أنه مثلنا جميعا، لسوء الحظ لست واثقا من عدد الذين يرغبون في التسكع مع شخص مثل إيليوت، لكن سيشرفني أن أفعل، لأن هناك إيليوت صغير بداخل كل منا". رامي مالك.
رامي في حفل توزيع جوائز إيمي الـ68 خطف أيضا الأنظار سواء بخطابه المتميز، أو أدائه الرائع في المسلسل، حتى لحظة فوزه بالجائزة كنت تشعر أن "إيليوت" هو من فاز بها وليس رامي.
"أرجوكم أخبروني أنكم ترون هذا أيضا".
ربما كل من نافسوه كانوا مبدعين، لكن فكرة مسلسل مستر "روبوت" هي ما منحت رامي دفعة إضافية بين المسلسلات الأخرى، الفكرة نفسها فريدة منذ موسمه الأول والمسلسل استقطب ملايين من أنحاء العالم بتعمقه في كل ما يخص المخترقين وتقديمه للشخصية الفريدة من نوعها "إيليوت".
رامي استفاد كثيرا من التصويت الموسم الذي اعتمدت عليه حفلة توزيع جوائز إيمي، وشرح موقع "ديدلاين" إن نظام التصويت الحالي مختلف عن الماضي، فقديما كان المصوتون يطلب منهم أن يصنفوا المرشحين حسب خصائصهم أو اعتمادا على درجة ترشحهم في الجانب المخصص سواء كأفضل ممثل أو ممثلة.
حاليا الكتاب والمصوتون سوف يختارون ببساطة الأفضل فقط في كل جانب فورا من دون أي ترتيب أو تعب وبالتالي تلك مهمة أسهل وربما ساندت رامي لتخطي كيفن سبايسي.