وبدأت التحقيقات بعد أن أبلغ أحد الأشخاص عن الواقعة، يوم الأربعاء 21 سبتمبر، حسب ما ذكرته مجلة People الأمريكية.
وقال مصدر لمجلة People إن بيت متهم بالتعدي اللفظي على أحد أبناء الثنائي، كما تعدى عليه بدنيا بالضرب، وأكد المصدر للمجلة أن جولي كانت متواجدة أثناء الواقعة هي وعدد من أطفالهما.
وقال المصدر: "تحقيقات قسم الطفل والعائلة مستمرة بالتأكيد. براد تم استجوابه وكان متعاونا بشكل كامل. القضية ما زالت مفتوحة".
وفي نفس السياق صرح مدير الشؤون الخارجية لقسم الطفل والعائلة في مقاطعة لوس أنجلوس، أرماند مونتيل، إن القانون لا يسمح له تأكيد أو نفي أمر قيد التحقيقات، حسب ما قاله لـ E! News.
وأكد أرماند أن الـ FBI لا تحقق في الواقعة في الوقت الراهن، كما قال متحدث رسمي لـ E! Newsإن شرطة لوس أنجلوس لا تحقق في أي اتهامات متعلقة بتعدي براد على أحد أبنائه.
وبالفعل أكدت شرطة لوس أنجلوس لمجلة People أنها لا تحقق في الآمر، إذ صرح المتحدث باسم الشرطة: "شرطة لوس أنجلوس لا تتعامل مع أي بلاغات أو اتهامات متعلقة بالإساءة للأطفال ضد السيد براد بيت".
ورغم عدم رد المتحدث الرسمي لبراد على الادعاءات إلا أن مصدر مقرب من الممثل أكد أنه لا يستخف بالتحقيقات، إذ قال: "يأخذ الأمر على محمل الجد وقال إنه لم يرتكب أي إساءة في التعامل مع أي من أطفاله. من المؤسف أن الأشخاص المعنيين مستمرين في تقديمه في أسوأ شكل".
ووفقا لموقع TMZ فإن براد كان مخمورا على متن الطائرة وفقد صوابه وبدأ يصرخ ويعتدي على أطفاله.