انتهى الموسم الثاني بأحداث متصاعدة ربما ننتظر الموسم المقبل لعدة أسباب أبرزها ما الذي سيحدث لـ"إيليوت" هل يموت فعلا؟ وماذا بعد؟
في الموسم الماضي كان مستر"روبوت" يتحدث إلى "تايريل" لكننا هذا الموسم رأينا "إيليوت" هو من يقف ويقول نفس الكلمات ويخبره بالفكرة، وأخيرا نعلم ماهية المرحلة الثانية، محاولة لمحو جميع سجلات "إي كورب" الورقية، ومنعه من إعادة بناء قاعدة بياناته.
الجهاز الذي يمكن جماعة المخترقين من اختراق "إف بي آي"، يسمح لجيش الظلام بطريقة ما للدخول إلى نظام "إي كورب" وزراعة فيروس يدمر مبناهم ويحرق كافة الأوراق.
مشكلة المسلسل أنك وأنت تشاهده لا تعرف أبدا ما هو الواقع وما هو الخيال، متى يكون "إيليوت" يرى الواقع ومتى يرى سرابا؟ حتى استفقنا على "تايريل" وهو يطلق النار على "إيليوت" ويسقط على الأرض، لكنه لن يموت، لكن الحلقة انتهت على مفاجأة، الشخص الذي اتصل به تايريل للمساعدة كان "أنجيلا"ـ والتي بدورها كانت تتوقع المكالمة، وحينما تتجه لمقابلتهما هذا يعني أنها أول شخص سيراه حينما يستيقظ.
لمحة أخرى لـ"جوانا" الطرود التي كانت تتسلمها لم تكن من "تايريل" بل كانت من "سكوت نولز" الذي يعمل في "إي كورب" كان يحاول أن يعكس الألم الذي يشعر به بعدما قتل "تايريل" زوجته، لكنه لم يدرك قط مع أي وحش كان يتعامل.
على جانب آخر رأينا مشهدا ومواجهة رائعة بين "دوم" و"دارلين" التي عرفنا أنها لم تمت في المواجهة ولكن من مات هو "سيسكو" الذي علمنا أيضا أنها كانت تحبه بصدق.
فاجأتنا "دوم" بأن "إف بي آي" يعرف كل شيء وكانت تستدرج "دارلين" بصبر كبير من أجل الوصول للعقل المدبر للهجمات والذي هو بالطبع "إيليوت"، مع كل تلك المعرفة بإمكاننا أن نشاهد الموسم مرة أخرى لنرى "دوم" بطريقة أفضل.
في الموسم الماضي وعقب نهاية الأحداث علمنا بعلاقة "برايس" و"وايت روز" هذا الموسم كانت الأحداث تخص الثنائي "موبلي" و"ترينتون" ذهبا بعيدا للاختفاء، لكن يبدو أن ذلك لن يحدث، لقد ظهر "ليون" وهذا يعني أنهما في عداد الأموات، فقد قتل مرات عديدة في وقت سابق وبالتالي فقد انتهى الموسم وفي المرة الأخرى لن يكونا متواجدين معنا.
مع نهاية الموسم الثاني والذي كان ناجحا للغاية خصوصا في طريقته للمرور على أحداث صعبة ومواقف أصعب، وقيامه بالدخول لعالم غريب بناه بنفسه، الموضوع كان معقدا للغاية لكنه استحق كل ذلك التعب في النهاية لكي يحافظ على مفاجأة المشاهد طوال الوقت.
الآن ومع جذب المسلسل لمشاهدين أكثر، وفوز رامي مالك البطل بجائزة إيمي أصبح التحدي أصعب، وعلى صناعه أن يحافظوا على الوتيرة ويرفعوا من سقف التوقعات وإلا فالخسارة ستطال الجميع.