الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

مسلسل Mr. Robot - هناك خطب ما.. ولماذا انخفضت وتيرة الأحداث في الحلقة العاشرة؟

تصاعدت وتيرة الأحداث في مسلسل Mr. Robot قبل أن نصل لنهاية الموسم الثاني منه، تحركنا في خطوات متصاعدة ووتيرة مشوقة تجاه عددا كبيرا من التطورات في نسق الأحداث.

الآن وبعدما حدث في الحلقة السابقة ومعرفتنا لسبب وجود "إيليوت" بالسجن، هذا الأسبوع تعود العميلة "دوم" لكي تتصدر المشهد وتشعر بوجود خطب ما.

"جوانا" طلبت من "إيليوت" أن يساعدها في إيجاد "تايريل" في حين أن "إيليوت" يعتقد أنه قتله، لكن حتى الآن أصبح لدى المشاهد حالة من الحيرة والاندهاش، هل فعلا قتل "تايريل" أم لا؟

"تايريل" كان قد اتصل بـ"جوانا" قبل اختفائه وأخبرت "إيليوت" بذلك، بعد ذلك وبطريقة ما تخلص من حصارها له مع "سوثرلاند" وقام بالتحضر من أجل عملية اختراق لقاعدة بيانات شرطة نيويورك وذلك لاستعمالهم الفاكس، وكقاعدة لدى مستر"روبوت": لا أحد في العالم يستخدم الفاكس بعد الآن سوى رجال الشرطة".

لم نعلم أبدا سبب رفض "سوثرلاند" الذهاب للمكان الذي أخبره به "إيليوت"، يبدو أن ذلك سيضاف لصندوق الأسرار الغامضة بالمسلسل.

السر الغامض والأكبر بالحلقة كانت مناداة "جوانا ويليك" لـ"إيليوت" بـ"أولي" ليثير ذلك العديد من التساؤلات مثل هل "تايريل" هو أحد شخصيات "إيليوت" الكثيرة؟ هل هناك شخصية أخرى في عقله؟ نجح المسلسل في إبهارنا في الماضي فلما لا تكون تلك ضربة أخرى؟

عرفنا فيما سبق أن مقتل "سوزان جاكوبس" قد جعلنا ندرك حقيقة "دارلين" فهي قد تقتل أي أحد بدلا من أن يتم كشفها، لكن يبدو أنها لا تنوي ذلك حقا.

"دارلين" هي الأخرى كشفت عما حدث لها من معاناة خلال طفولتها، خصوصا أنها تمنت لو أنها استمرت مع من اختطفها عوضا عن العودة لمنزلها.

على الجانب الآخر، "أنجيلا" استعدت لتسليم نفسها للسلطات والاعتراف بأنها وضعت جهازا في مكتب الـ "إف بي آي"، تبدو هي الأخرى قد وصلت لمرحلة معينة انفجرت خلالها وترغب في الانتهاء من معاناتها.

أما العميلة "دوم" فإنها تتبع "دارلين" و"سيسكو" ثم يظهر كالعادة معها جيش الظلام ومن المتوقع ألا نرى "دارلين" تقتل، لكن "سيسكو"؟ لما لا؟

لم تكن حلقة هذا الأسبوع بالقوة الكافية التي تطلب ذلك المجهود العقلي سوى فيما يخص "إيليوت" ومشاكله النفسية وشخصياته المتعددة واختفاء مستر "روبوت" لكن في المجمل انخفض الإيقاع قليلا ليس كما كانت في الحلقة الماضية مثلا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى