الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

فى ذكرى ميلادها الـ87 .. تعرف على قصة زواج نعيمة عاكف والمخرج حسين فوزي التى بدأت بفيلا وأنتهت بالغيرة والطلاق

تمر اليوم الجمعة الموافق الـ7 من أكتوبر ذكرى ميلاد أيقونة من إيقونات السينما المصرية وهى نعيمة عاكف صاحبة أجمل الرقصات الاستعراضية الغنائية فى تاريخ السينما المصرية.

رغم قصر حياة نعيمة عاكف إلا أنها كانت مليئة بالأحداث فهمي كانت كالفراشة المحبة للحياة، وكان هذا يظهر وبشدة من خلال أعمالها التى قدمتها.

لم تكن نعيمة عاكف موفقة فى حياتها العاطفية بشكل جيد، فربما السبب هو ضريبة الشهرة التى حققتها، ويقدم موقع FilFan.com قصة زواج نعيمة عاكف من المخرج حسين فوزى والتى بأت بالحب والأحتكار وأنتهت بالغيرة والطلاق.

كانت أولى أفلام نعيمة عاكف هو "ست البيت"، الذي لفت أنتباه المخرج حسين فوزي لها وتنبأ بالنجومية وسطوع أسمها، فقدمها في فيلم "العيش والملح" عام 1949م.

وبعد نجاح الفيلم تعاقد معها حسين فوزي على احتكار وجودها في الأفلام التي يخرجها لحساب نحاس فيلم، وقامت بأول بطولة سينمائية لها من خلال فيلم "لهاليبو".

وعلى الرغم من فارق السن الكبير بينهما فقد تزوجها عام 1953م ونقلها إلى فيلا في حي مصر الجديدة، وقامت بتعليم نفسها فاستعانت بمدرسين تلقت منهم دروساً في العربية والإنجليزية والفرنسية، وبذلك أصبحت تتحدث ثلاث لغات.

بلغ الرصيد الفني لنعيمة عاكف خلال رحلتها الفنية القصيرة حوالي 25 فيلماً، وكانت فى نجاح متزايد مما جعل الغيرة تدب في قلب زوجها حسين فوزى مما أدى إلى الطلاق عام 1958، ويبدو أن طليقها المخرج حسين فوزي قد أراد إثارة غيظها؛ حيث قام عام 1960 بإخراج فيلم "غرام في السيرك" ويدور حول نفس العالم الذي نشأت فيه نعيمة ولكنها استبدلها بالفنانة برلنتي عبدالحميد.

اقرأ أيضاً

في ذكرى ميلادها.. فصول من مأساة نعيمة عاكف

سخرية سياسية و"نعيمة عاكف" في حفل المدرس زياد رحباني

لقرب الشبه بينهما..منة جلال تتمنى تجسيد نعيمة عاكف

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى