وقال المتحدث الرسمي لشايلين: "شايلين وودلي تم إطلاق سراحها من حبس مقاطعة مورتون في شمال داكوتا. إنها تقدر الدعم الذي تلقته ليس فقط لها، لكن الأهم، لاستمرار النضال ضد بناء خط أنابيب داكوتا"، حسب ما قاله لمجلة PEOPLE الأمريكية.
والملفت للنظر أن الممثلة الحسناء ظلت محتفظة بجمالها حتى في الصورة التي التقطتها لها الشرطة.
وكان متابعو الصفحة الرسمية للممثلة الحسناء شايلين وودلي على موقع Facebook قد تفاجأوا صباح الأحد، بإلقاء القبض عليها أثناء نشرها بث حي لمظاهرة سلمية.
وكانت شايلين وودلي مشاركة في مظاهرة سلمية مع مئات المتظاهرين ضد إنشاء خط أنابيب داكوتا الذي من المفترض أن ينقل النفط من شمال داكوتا إلى جنوبها.
وشاهد ما يقرب من 40 ألف مستخدم لحطة القبض على شايلين بتهمة التعدي على ممتلكات الغير، ووفقا لصفحة داكوتا فبطلة Divergent هي الوحيدة التي ألقي القبض عليها من المتظاهرين.
ومن المخطط أن يمتد خط الأنابيب عبر شمال وجنوب داكوتا وأيوا وإلينوي لنقل النفط عبر الأربع ولايات، إلا أن المتظاهرين يعتقدون أن الأنابيب ستلوث مصدر المياه الوحيد للقبائل في تلك المناطق.
ووفقا لبيان شايلين الذي قالته خلال البث الحي فإن شرطة مكافحة الشغب طلبت من المتظاهرين إخلاء المنطقة لأنهم يتعدون على الممتلكات، وما أن بدأ المتظاهرون في المغادرة ومعهم شايلين، فوجئت بعناصر من الشرطة تنتظرها بالقرب من الكرفان الخاص بها لإلقاء القبض عليها.
وفي آخر 4 دقائق من البث اقترب ضابط منها وأخبرها أنها رهن الاعتقال للتعدي على ممتلكات الغير، وعندما سألته شايلين لماذا هي الوحيدة التي سيلقي القبض عليها، أجابها: "لن أجيب على سؤالك الآن".
وقالت شايلين في اللحظات الأخيرة: "يلقون القبض علي الآن. أنا كنت هنا مع كل الآخرين. إنه بسبب أنني مشهورة. لأن لدي 40 ألف شخص يشاهدوني. الآن الكل يعرفون. كنا نتوجه إلى سيارتي، التي أحاطوها وانتظروني بأسلحتهم الضخمة داخل سيارتهم الكبيرة لكي يستطيعوا إلقاء القبض علي".