وتدور أحداثه حول فيزنا هي امرأة في منتصف عمرها تعمل كممرضة زائرة في زغرب، وتمارس أعمالها اليومية العادية في صمت؛ حيث تساعد إبنها في الإعتناء بأطفاله، وتساعد إبنتها في التجهيز لحفل زفافها، بشكل غير متوقع، تتلقى اتصالًا هاتفيًا من زوجها زاركو، الذي ترك العائلة ليلة نشوب الحرب من أجل القتال مع «الجانب الآخر»، ويهدد ظهوره في حياتها من جديد بتدمير هويتها الجديدة التي أعادت بنائها بعناية خلال غيابه.
كما أن فيلم war الدانيماركي يُشارك ايضاً وهو من إنتاج عام 2015 ومدته 115 دقيقة تم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية - مسابقة جوائز الأوسكار ٢٠١٦، وتم ترشيحه لجائزة (دراجون) - مهرجان جوتبورج السينمائي الدولي ٢٠١٦، وجائزة السينما الألمانية للسلام - مهرجان ميونخ السينمائي الدولي ٢٠١٦ .
وتدور احداثه حول يفعل (كلاوس بيدرسن) أحد القادة في صفوف الجيش الدنماركي- كل ما بوسعه ليقود رجاله بنزاهة، ولكي يحافظ على روحهم المعنوية بعد أن لقى شابٌ من زملائهم حتفه بواسطة لغم أرضي، بعد حصار غير متوقع، يتخذ (كلاوس) قرارًا ستكون له عواقبٌ لا تخصه فحسب، ولكنها أيضًا تخص أسرته في الدنمارك، يواجه (كلاوس) معضلةً أخلاقيةً في الوقت الذي تحاول فيه (ماريا) الحفاظ على أسرتها وسط الكارثة التي وقعت.
وفيلم "ملابس التنظيف" يُشارك في بانوراما الفيلم الأوربي وهو من إنتاج تركي الماني عام 2015 ومدته 99 دقيقة حاصل على جائزة أفضل فيلم، وأفضل ممثلة، وأفضل سيناريو، وجائزة ساينيوروب - مهرجان اسطنبول السينمائي الدولي ٢٠١٦، واختياره ضمن القائمة الرسمية للمنتدى - مهرجان برلين السينمائي الدولي ٢٠١٦ .
وتدور احداثه أثناء رحلتهما ذهابًا وإيابًا بين فقر المدينة المدقع وثرائها الفاحش، تحاول نسرين وهاتون -اللتان تعملان في تنظيف المنازل- فهم الحياة وشق طريقهما الخاص فيها، وبينما تحاول هاتون أن تدّخر مالًا كافيًا لشراء منزل في نفس الحي الذي تعمل فيه، تعاني نسرين من إحساسها بالوحدة بسبب غياب زوجها، ومحاولتها شق طريقها في الحياة مع رعايتها لابنتها البالغة من العمر خمسة سنوات، فقد يختلف طريق هاتين السيدتين إلا أن صحبتهما لبعضهما البعض تستمر رغم تشبثهما بأحلام مختلفة.
أما القسم الثاني بالبانوراما فهو قسم العمل الاول ومن اهم افلامه "رؤوف التركي" إنتاج عام 2016 ومدته 94 دقيقة تم ترشيحه لجائزة الدب الكريستالي - مهرجان برلين السينمائي الدولي ٢٠١٦، وحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة - مهرجان اسطنبول السينمائي الدولي ٢٠١٦، وحاصل على الجائزة الكبرى السنوية للاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي) - مهرجان صوفيا السينمائي الدولي ٢٠١٦ .
وتدور احداثه حول ينتهي الحب الأول بالألم؛ إلا أن ذلك لن يمنع رؤوف من الاعتراف لزانا بمدى إعجابه ورغبته بها، ورغم الحرب ورغم تركه للدراسة ليتعلم النجارة، يتمسك رؤوف بهدف واحد؛ ألا وهو البحث عن اللون المميز الذي يرمز إلى حبه، في ركنه المعزول في أنطاليا الثلجية، يكتشف رؤوف أن تلك المهمة ليست سهلةً على الإطلاق.
أما القسم الثالث هو موعد مع الفيلم الوثائقي ومن اهم افلامه الفيلم الايطالي الفرنسي "حريق في البحر" عام 2016 ومدته 106 دقيقة .
تم ترشيح الفيلم عن دولة إيطاليا في مسابقة جوائز الأوسكار ٢٠١٧، وهو حاصل على جائزة الدب الذهبي، وجائزة أمنستي الدولية، وجائزة اللجنة المسكونية في مهرجان برلين السينمائي الدولي ٢٠١٦، ومسابقة الأساتذة - مهرجان تورونتو السينمائي الدولي ٢٠١٦ .
ويرصد الفيلم تصدَّر ميناء "لامبيدوسا" الذي يقع على بعد حوالي ٢٠٠ كم من الساحل الجنوبي لإيطاليا العناوين الرئيسية للأخبار خلال الأعوام السابقة كالمقصد الأول لآلاف المهاجرين الآملين في إنشاء حياة جديدة لهم في أوروبا، كما يرصد هذا الفيلم الوثائقي الحياة على الجزيرة الإيطالية، ويرصد الواقع اليومي لسكانها المحليين في نفس الوقت الذي يتدفق فيه مئات المهاجرين ليرسون على شواطئها بشكل أسبوعي، يسلط الفيلم الضوء على سامويل - وهو صبي من سكان الجزيرة المحليين في الثانية عشر من عمره- الذي يحب الصيد باستخدام النبلة، ويقضي وقته على اليابسة رغم انحداره من ثقافة غارقة في البحار.
والفيلم الفرنسي "موت الاله الثعبان" من انتاج عام 2014 ومدته 91 دقيقة وهو حاصل على جائزة أسبوع النقاد، وجائزة نادي زونتا في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي ٢٠١٤، وتم ترشيحه لجائزة دوك هرايزون في مهرجان دوكفيست ميونخ ٢٠١٥، وشارك بالمسابقة الرسمية في مهرجان سينما دو رييال ٢٠١٥ .
وتدور أحداثه حول بعد أن عاشت في فرنسا منذ طفولتها المبكرة، يتم ترحيل (كومبا) البالغة من العمر عشرين عامًا إلى السنغال، وذلك في أعقاب إشتراكها في مشاجرة إنتهت بشكل سيء، وتجد (كومبا) نفسها الآن في قرية نائية، بعيدًا عن عائلتها وعن الحياة الباريسية، تعاني من أجل إمساك زمام حياتها في الوقت الذي تتضاءل فيه فرصتها للرجوع لحياتها الطبيعية، ولا تستطيع (كومبا) السيطرة على غضبها، فهي محاطة بأقاربها البعيدين المعترضين على تصرفاتها وطريقة حياتها، وقد قضى مخرج الفيلم خمسة سنوات رصد فيها رحلة (كومبا) وصراعها في مواجهة النظام المحيط بها من ناحية، وتعقيداتها الشخصية من ناحية أخرى، أثناء سعيها لأخذ زمام حياتها بيدها من جديد.
أما الفيلم السويدي الهولندي الايطالي "ان تصير زلاتان" فقد تم إنتاجه 2015 ومدته 95 دقيقة، وتم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل في مهرجان إدنبره السينمائي الدولي ٢٠١٦، ويتمحور هذا الفيلم التسجيلي الرائع حول واحد من أكثر لاعبي كرة القدم تعقيدًا وموهبةً على مستوى العالم؛ هو (زلاتان إبراهيموفيتش)، يحتوي الفيلم على مادة تسجيلية نادرة ترصد بدايات (زلاتان) مع نادي (مالمو) في عام ١٩٩٩، مرورًا بسنواته المليئة بالدراما مع نادي (أياكس أمستردام)، وانتهاءًا بانطلاقته الحقيقية مع نادي (يوفنتوس) في عام ٢٠٠٥، يرسم الفيلم بشكل بارع ملامح حياة واحد من أعظم لاعبي كرة القدم في العالم.
وعن القسم الرابع هو عدسة المدينة ضؤ مسلط على برلين ومن اهم افلامه "لولا تركض" وهو من انتاج الماني عام 1998 مدته 81 دقيقة حاصل على جائزة الجمهور (السينما العالمية) في مهرجان صندانس السينمائي ١٩٩٩، وحاصل على جائزة الفيلم الألماني للعام، وجائزة الفيلم الطويل المميز، وجائزة أفضل ممثلة مساعدة، وأفضل ممثل مساعد، وأفضل إخراج، وأفضل مونتاج، وأفضل سينماتوغرافيا في مسابقة الفيلم الألماني ١٩٩٩، كما تم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية في مسابقة جوائز بافتا ٢٠٠٠ .
وتدور احداثه حول (لولا) التي تتلقى اتصالًا هاتفيًا من حبيبها (مانّي)، لقد ترك حقيبةً مليئةً بالمال في قطار المترو، وحياته الآن معرضةٌ للخطر؛ حيث يفترض عليه أن يقابل أحد رجال العصابة خلال عشرين دقيقة ليسلمه تلك الأموال، ويفكر في خطةٍ يائسةٍ؛ ألا وهي أن يقوم بسرقة أحد البنوك، وعلى الجانب الآخر فكرت (لولا) في خطة يائسة أخرى؛ ألا وهي أن تبذل كل ما بوسعها لتجد الحقيبة بأي شكل من الأشكال خلال عشرين دقيقة، يتم قص حكاية رحلة (لولا) الراكضة ثلاثة مرات؛ في كل مرة تختلف بعض العوامل مما يؤثر على نهاية القصة وعلى مصائر الشخصيات.
والقسم الخامس تحت عنوان ملتقى الطرق والقسم السادس بعنوان علامات سينمائية حيث يختار ثلاثة من المخرجين افلاما اثرت في رؤيتهم للسينما والمخرجين هم خيري بشارة ومحمد حماد وهالة لطفي.
القسم السابع تحت عنوان بانورانايمنيشين ويختص بعرض افلام الرسوم المتحركة والتحريك.
والقسم الثامن والاخير بعنوان كلاسيكسيات البانوراما ومن اهم افلامه "وداعا بونابرت" للراحل يوسف شاهين وهو انتاج 1984 ومدته 115 دقيقة والذي تدور احداثه حول في عام ١٧٩٨، حط نابليون بونابارت بجيشة في مصر، وهزم أمراء الحرب المملوكيين، ثم ذهب إلى القاهرة، يقص الفيلم حكاية ثلاثة أشقاء مصريين شديدي الوطنية ورفضهم للاحتلال الفرنسي المرتقب، الأخ الأكبر يدعى بَكر ويتصف بالتهور ويؤمن بضرورة الثورة المسلحة، يليه علي الذي يتصف بالشاعرية والفلسفةً مقارنةً بشقيقه الأكبر، وأخيرًا يحيى الفتى الشاب الذي يتسم بسهولة التأثر بآراء الآخرين، ويكوِّن (كافاريلّي) -العالِم الفرنسي- صداقة مع اثنين من الأشقاء هما علي ويحيى، ويترك كل مهامه المتعلقة بالحرب، وينضم لصفوف الثائرين على حملة بونابارت المدمرة، والديكتاتور العظيم لشارلي شابلن .
وكانت ادارة البانوراما للدورة التاسعة من بانوراما الفيلم الاوروبي قد عقدت يوم الأربعاء الماضي بسينما كريم مؤتمرا صحفيا أوضحت من خلاله تفاصيل الفعاليات، بحضور المنتجة والمخرجة ماريان خوري رئيسة البانوراما ويوسف الشاذلي مديرها التنفيذي وستيفاني سيكارد مديرتها الفنية والملحق الاقتصادي بالمفوضية العليا للاتحاد الاوروبي أنجل جيتيريز هيدالجو بالمفوضية العليا للاتحاد الاوروبي وعدد كبير منا الصحفيين والقنوات.
اقرأ ايضاً
حقيقة رامز جلال ورفاقه.. 5 مشاهير كشفوا زيف وفبركة برامج المقالب في اعترافات للمرة الأولى
مساندة قوية من مشاهير الوسط الفني لـ نادي الزمالك أمام صن داونز
أبو الليف لـ "المتوحشة" : تعاطيت ربع قرص منشط جنسي فقط