الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

مسلسل The Flash - هل نودع "كايتلن" للأبد ونرحب بـ"كيلر فروست"؟

لا نعرف أين هما "كابتن كولد" و"هيت ويف" كلاهما حاليا يسافران عبر الزمن في Legends Of Tomorrow لذا لن يكونا موجودان حينما يحاول أحد من ماضيهما الانتقام منهما وبالتحديد "سنارت".

إذا طالما أن كلاهما ليس موجودا فحان الوقت ليتخذ ثنائي أخر موقعهما، وبكل تأكيد هذا ما حدث في الحلقة الرابعة من مسلسل The Flash بكل تأكيد كانت بداية رائعة لكننا لم نرى سوى لمحة وحيدة عن دكتور "الخيميائي".

رأينا "وليام سنارت" ليلة انفجار مسرع الجزئيات في المدينة كان يعاقب "سام سكودر" زميله المجرم وقرر قتله لكن الحادثة حالت دون قتله واختفى أمام مرآة بينما على الجانب الأخر صديقته "روزاليند" لم يحدث لها شيء تقنيا سوى أنها أصبحت خارقة مجنونة قليلا وتصيب خصمها باختلال في التوازن.

بطريقة ما نجح "سكودر" في الهرب عبر المرآة والعودة مرة أخرى وحرر صديقته، كان شريرا ربما بدا ثانويا لكنه ممتعا، حتى العقدة التي خلقها بحبس "باري" في المرآة كانت جيدة، لأنها منحتنا لمحة أخرى سنتحدث عنها لاحقا، وأيضا اختلاف "هاريسون ويلز" و"سيسكو" حول اختيار اسمه الذي أصبح "ميرور ماستر".

بكل بساطة تمكن "باري" من استخدام العلم للقبض عليه بعد أن تحرر من المرآة وبمساعدة طفيفة من "جيسي كويك".

لا شك أن "باري" يحيا في مخاوف الماضي ويشعر دوما أنه لا يمكنه أن يمتلك كل شيء، يشعر أن هناك شيئا ما سيئا سيحدث، أما "والي وست" فمشكلته الخوف من ألا يصبح شيئا ما، أضف إلى ذلك الرحيل فقد عانى منه كفاية طوال حياته، الآن هو في علاقة غرامية مع "جيسي كويك" وبالتالي يخشى من رحيلها إلى الأرض الثانية موطنها وهو ما حدث فعليا في نهاية الحلقة، لكنه اكتشف أنها بحاجة إليه لتستمر في طريقها البطولي.

لا يعد "فلاش" مثل "باتمان" فهو لا يعمل مع مساعدين طوال الوقت، لكن أيضا "باري" لم يعمل وحده كان دائما هناك بطلا ما سريعا يسانده من وقت للآخر وبالتالي قدم المسلسل تلك الفكرة بالطريقة المثالية ورأيناه ينصح "جيسي" حتى أنه شعر وكأنه "أوليفر كوين".

رأينا العديد من المشاكل طوال الحلقة يتم حلها، مثل علاقة "باري و"آيريس" ووضع "جو" خلالها والشعور بعدم الراحة، إلى أن أوصلنا ذلك لنقطة الابتعاد عن منزل الأسرة وهو أمر طبيعي، أيضا تطور علاقة "جيسي" و"والي وست"، إضافة لاستقطاب "هاريسون ويلز" جديد ليحل محل الأصلي الذي رحل إلى الأرض الثانية، ودائما نحب مشاهدة تألق توم كافانا يستعرض مهاراته في تبديل الشخصيات والحالات بطريقته الرائعة لا سيما وأن عيد مولده كان منذ أيام.

لا شك بأن الحلقة كانت مخيفة بشكل ما، تخيل أن يخسر فريق "فلاش" عضوا مهما كـ"كايتلن" الأمر كذلك هي من ساندت "باري" واستخدمت قوتها الثلجية لتخرجه حتى أن "هاريسون ويلز" لاحظ أنه و"سيسكو لم يساعداه تلك اللمحة جعلت المشاهد يشعر بالخطر على "كايتلن" وربما المسلسل، هل ستصبح شريرة وتلقى نفس مصيرها من الموسم الماضي؟

كيف ستستمر مع فريق "فلاش"؟ خصوصا بعد التحولات التي طرأت عليها عقب استخدام قوتها لمساندة "باري"؟ وكيف ستتحدث مع الفريق عن حقيقتها؟

قوة "كايتلن" تتطور مع الوقت والآن ظهرت بصورة قريبة للغاية من "كيلر فروست" بكل تأكيد متشوقين لرؤية دورها القادم في الحلقة المقبلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى