تعجبت كثيرا عندما شعرت بالحنين والذكريات أثناء استماعي لـ"فرَق كتير" الذي طرحه حبيب منذ أيام، فكونه مغني أصدر فقط أربعة ألبومات طيلة حياته الفنية التي بدأت في 2004، من بينهم 8 سنوات غياب! فلماذا كل هذه الذكريات معه؟
ومنذ طرح الألبوم وأحاول الإجابة عن هذا السؤال، لماذا صوت حسام حبيب البالغ من العمر 36 عاما يعيد لي الحنين، وكانت الإجابة المناسبة لي هو البعد والغياب.
في العادي دوما يوجه الجمهور والصحافة للفنان نصائح بألا يغيب عن الساحة الفنية حتى لا ينساه محبيه، وخاصة في هذا العصر الذي يظهر فيه بشكل مستمر فنانين، وسهولة الشهرة مع مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن حبيب كسر هذه القاعدة.
غاب حسام حبيب عن الساحة لمدة 8 سنوات، وعاد من جديد بألبوم به مختلف الأذواق الموسيقية، ليعود بع الغياب ليذكر محبيه ومستمعيه بصوته المميز ويتذكرون معه أيام 2006 و2008 التي كان صوته فيها بصحبة محمد حماقي وتامر حسني من أهم معالم هذه الفترة.
حسام غاب فنيا ولكن ظلت أخبار تجهيزاته لعودته وعمله لتقديم ألبوم مختلف متواجدة، وبالتحديد منذ عامين حين بدأت رحلته مع شركة Bassement Record لمالكها حسن الشافعي.
عود حميد حسام حبيب.
" frameborder="0">