عاد الممثل المعتزل وجدي العربي للظهور على الساحة السياسية من جديد، فظهر عشية ذكرى ثورة 25 يناير من تركيا.
شارك العربي في تقديم حفل أقيم في تركيا لتخليد ذكرى اعتصام رابعة بحفل شارك فيه أكثر من 16 فنان من 4 دول مختلفة، تحت شعار "كانت إشارة ومزها رابعة".
وكان الحفل مذاع على الهواء مباشرة على قناة "الجزيرة".
العربي كان من الوجوه الشهيرة التي حرصت على الاعتصام في ميدان رابعةالعدوية لإعلان تحيزه مع شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، والتقطت له الكاميرات صورا وهو يحمل كفنه دليلا على أنه مستعد على أن يفدي الشرعية بروحه.
ومن بعد فض الاعتصام اختفى الممثل الشهير عن الأضواء، وتردد أنه سافر برفقة أسرته إلى تايلاند، وكانت أنباء خرجت في الخميس 29 أغسطس تؤكد خبر القبض على العربي، وتفتيش بيته بالعين السخنة، وذلك في اتهام موجه له باستغلال أطفال من ملجأه للترويج للإخوان المسلمين واستخدامهم كدروع بشرية.