10 معلومات عن الفيلم المصري "البر التاني" المشارك في المسابقة الرسمية
بدأت فعاليات عرض الفيلم بحفل راقص على السجادة الحمراء وذلك بتنظيم شركة MAD Solutions، كما تم تسليم كل مشاهد هدية نالت إعجاب الكثير بفكرتهاK فكانت الهدية عبارة عن كُتيب يُشبه جواز السفر لكي يستطيع المشاهد الذهاب به للبر التاني، كما كان هناك كتاب عن الفيلم وميدالية بشكل سفينة مكتوب عليها اسم الفيلم، وقد حضر الفيلم عدد من الفنانين منهم مها أحمد، وبشرى، وياسر فرج، والناقد طارق الشناوي، إلى جانب صناع الفيلم ومنهم، المخرج على إدريس، ومحمد على، ومحمد يونس، والمؤلفة زينب عزيز، وعبد العزيز مخيون، وعفاف شعيب، وبدأ عرض الفيلم والذي كُتب إنه إهداء لروح المخرج الراحل محمد خان .
وبدأت ندوة الفيلم بالوقوف دقيقة حداد على روح الفنان الراحل محمود عبد العزيز .
موقع FilFan.com يرصد 6 تصريحات من صناع الفيلم في الندوة ..
- قالت المؤلفة زينب عزيز أن فكرة الفيلم جاءتها من فترة كبيرة عقب حوادث الغرق التي حدثت منذ عام 2009، ولفت انتباهها الكلام الذي كتبته غادة عبد الحافظ عن مثل هذه الحوادث، فاتصلت بها المؤلفة وتحدثتا عن هذه المشكلة، وذهبت بعدها زينب عزيز إلى قرية قصاد سيدي كريم، وقابلت شخص هناك من الذين حاولوا أن يُهاجروا هجرة غير شرعية وقُبض عليه، وأشارت زينب أنها سألته هل ستكررها ثانيةً، فقال لها "لازم أسافر تاني أحسن من اللى أنا فيه"، وقالت، "صادف وقتها أن هناك شباب قد غرقوا ويوجد مراسم دفنهم فقررت أكتب الفيلم دون أن اعلم من المنتج" .
- وقال بطل ومنتج الفيلم محمد علي أثناء الندوة: "عقب مشاهدتي للسيناريو نال إعجابي وكلمت المخرج على إدريس وقتها وقلت له إنني أريد أن أنتج هذا الفيلم، وكان رد إدريس أن الفيلم ميزانيته كبيرة جداً ونصحني أن أنتج فيلم وثاني وثالث قبل أن أخوض تجربة ضخمة بهذا الحجم" .
وتابع محمد علي حديثه وقال: "طلبت من علي إدريس أن أشارك في تمثيل الفيلم ولكن إدريس رفض وقال لي لن أغامر بوجه جديد، حتى شاهد فيلم المعدية وأقتنع بي" .
وأشار علي، أن الفيلم إن لم يكن محترما ويُشرف المصريين لكان تركه ولم يُنتجه، وأكد محمد علي أن الفيلم كانت تكلفته قد تعدت 25 مليون جنيه .
وقال علي: "الفيلم توقف تصويره أكثر من مرة بسبب قرار وزير الدفاع بعدم التصوير داخل البحر في وقت كان المناخ متوتر في الشارع المصري، كما أنه تأخرت تصريحات التصوير الليلي، وكان أيضا من أسباب تأجيل التصوير هو استخراج تأشيرات لباقي أبطال العمل، ولكن وزيرة الهجرة ساعدتنا في استخراجها" .
وعن سبب تصدر صورته في أفيش الفيلم قال محمد علي، ليس شرط أن يكون الأفيش لنجم فمن الممكن أن يكون لوجه جديد، وكان هدفنا استفزاز المشاهد .
- علي إدريس قال في تصريحاته بالندوة: "عندما كتبت المؤلفة الفيلم كنا متأكدين إننا لن نستطيع تصويره ولذلك كنا نقنع أنفسنا أنه من الممكن تصويره فقررت أن يكون وجوه جديدة، وكنت أخشي أن يكون محمد علي لا يُجيد التمثيل، ولكن أدائه في فيلم (المعدية) أعجبني وهذا الذي شجعني عليه" .
وعن سبب تصويره لمشهد غرق السفينة في أسبانيا، أكد ادريس أن استوديوهات السينما قديماً كانت تنافس فيما بينها على أظهار السينما بأفضل شكل ولكن مع أستوديوهات الدولة الحالية كانت صعبة لأنها أصبحت أسوأ" .
وقال على إدريس: "رسالة الفيلم أن الوطن لابد أن يُحتمل مهما كانت مشاكل البلد ويجد أن يوجد في الدولة استثمارات كي لا نضطر للسفر للبر التاني" .
- وقال عبد القادر عزيز منتج الجزء الخاص باسبانيا: "قمنا بزيارات لأماكن عديدة واجتمعنا أكثر من مرة واتفقنا أن يكون التصوير في أسبانيا وبالأخص في مدينة برشلونة، وكان يجب أن يُصنع مركب شبيه للمركب الذي صورناه في الإسكندرية، وذلك لأنه صعب نقل المركب الأساسي لأسبانيا، كما أن الفيلم لم يكُن به ممثل بديل واحد، وكل الفنانين قفزوا في المياه وكانت حرارة المياه باردة جداً" .
- عفاف شعيب قالت أثناء الندوة: "أشكر صناع الفيلم وسعيدة بردود الفعل"، كما أن شعيب أشادت بدور عبد العزيز مخيون، وقالت أن الفيلم عالمي وتتمنى أن يحصل على جائزة .
- وقال عبد العزيز مخيون: "وصلنا في الفيلم للمتعة الكاملة، حيث إنه يلمس قضية يُعاني منها الكثير فالفيلم يُناقش قضية الساعة" .
اقرأ أيضا
خاص في الفن- ياسمين صبري: محمود عبد العزيز نصحني بالابتعاد عن الوسط الفني.. لقد كان يعاملني مثل ابنته
في عيد ميلادها الخامس والخمسين .. هل تستطيع تخمين أفلام ميج رايان من لقطات بها؟
مشوار حلمي (3)- قارئة فنجان جعلتني أشارك في "عبود على الحدود" بـ 5 ألاف جنية فقط