وعلقت لميس الحديدي على واقعة الضرب التي تعرضت لها في مكان الانفجار، مؤكدة أن ما رأته أمام الكنيسة غير مسبوق، وأشارت أنها أصرت على الذهاب رغم تلقيها تحذيرات من مصادر أمنية كبيرة بعدم النزول لأنه يوجد حالة غير مفهومة تعدت حالة الغضب، بالإضافة إلى مندسين وسط المجموعات المتواجدة.
" frameborder="0">
وأضافت لميس الحديدي أن ما تعرضت له من عنف لن يثنيها عن استمرار عملها في نقل الحقيقة، وأن الأفراد الذين اعتدوا عليها هم بعض الأفراد المتواجدين في كل مكان مشتعل لاستغلال الأحداث والتشكيك في دور الإعلام بالمجتمع.
وقال لميس الحديدي عن الذين اعتدوا عليها: "من هؤلاء؟ ومن اعتدوا علينا؟ الذين اعتدوا علينا ليسوا منا، الذين اعتدوا علينا هم الذين دائما نراهم في كل مكان متواجدين لاستغلال الموقف، نحن نراهم ونعرفهم، يريدون التشكيك فينها وفي ثقتنا في أنفسنا ليس كإعلاميين ولكن كمجتمع".
وتابعت لميس الحديدي حديثها بأن من أنقذها من الاعتداء هم 4 شباب لم تعرفهم، دافعوا عنها أثناء التدافع والعنف الذي تعرضت له ولولاهم لكانت لقيت مصرعها.
وأنهت لميس الحديدي حديثها عن واقعة الاعتداء أنه طالما هي متواجدة على قيد الحياة لن تتنحى وتبتعد عن عملها وعن نزولها إلى الشارع المصري، وأن ما تعرضت له من آلام لا شيء مقارنة بوجع أسر الضحايا الذين لاقوا مصرعهم في الانفجار.
اقرأ أيضاً
أول تعليق من ريهام سعيد حول أنباء الاعتداء عليها أمام الكنيسة البطرسية
كيف نجا عمرو أديب من الاعتداء عليه في زيارته للكنيسة البطرسية؟
بالفيديو والصور- الاعتداء على لميس الحديدي وأحمد موسى وريهام سعيد وطردهم من تغطية تفجيرات الكنيسة البطرسية