الارشيف / ثقافة و فن / في الفن

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرد على ميريل ستريب: من أكثر الممثلات المبالغ في تقديرهن

لم يقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكتوف الأيدي أمام انتقاد الممثلة ميريل ستريب له أثناء البث الحي لحفل توزيع جوائز الـ "جولدن جلوب".

وقال ترامب في مكالمة هاتفية لصحيفة The New York Times إن ميريل ستريب "من محبي هيلاري"، مؤكدا أنه لم يشاهد خطابها ولم يشاهد الحفل.

وأضاف أنه ليس مندهشا من انتقاد "صناع الأفلام المتحررين" له أثناء البث الحي للحفل.

كما كتب ترامب عبر حسابه على موقع Twitter: "ميريل ستريب، واحدة من أكثر الممثلات المبالغ في تقدرهن في هوليوود، لا تعرفني لكنها هاجمتني أمس في حفل جولدن جلوب. إنها من محبي هيلاري الذين خسروا بشدة".

وأضاف: "للمرة المئة، لم أسخر قط من مراسل قعيد، لن أفعل ذلك أبدا، لكني ببساطة كشفته وهو يتذلل عندما غير قصة منذ 16 عاما كان قد كتبها ليجعلني أبدو سيئا. مجرد صحافة غير نزيهة".

وكانت ميريل ستريب قد قالت عن دونالد ترامب في خطاب تسلمها جائزة تكريمها: "هذا كا قاله لي هيو لاري من الصحافة الأجنبية بهوليوود أن جميعنا اليوم مجتمعون في هذه القاعة، بينما كل منا ينتمي لمجتمع مختلف في أمريكا، ففكروا في الأمر، فهنا هوليوود والأجانب والصحافة".

وأضافت: "أنا ولدت وتعلمت في المدارس العامة بنيو جيرسي، بينما ولدت فيولا في أكواخ المزارعين المستأجرين في ولاية كارولينا الجنوبية، أما سارة بولسون ففي ولاية فلوريدا، لأم عزباء في بروكلين، وولدت إيمي أدامز في إيطاليا، وولدت ناتالي بورتمان في القدس، أين هي شهادات ميلادهم؟".

واستطردت: "والجميلة روث نيجا ولدت في أديس أبابا، إثيوبيا، ونشأت في أيرلندا، ورُشحت للجائزة بعد تقديم دور فتاة في بلدة صغيرة من ولاية فرجينيا، وريان جوسلينج لطيف مثل باقي الكنديين، وديف باتل ولدت في كينيا، وكبر في لندن، وقدم دور هنديا، في تسمانيا".

واستكملت كلمتها قائلة: "إذا هوليوود وُجدت بزحف الغرباء والأجانب، وإذا تم طردهم للخارج، لن يكون أمامك أي شيء لتشاهده سوى كرة القدم والفنون القتالية المختلطة، التي ليست من الفن".

وأضافت: "عمل الممثل الوحيد هو الدخول إلى حياة الناس الذين يختلفون عنا، وتجعلك تشعر ما يشعر به، وكانت هناك العديد والعديد الأعمال القوية التي فعلت ذلك بأداء مبهر يجعل لا تسطيع التقاط أنفاسك، ولكن كان هناك عرض واحد هذا العام أذهلني، وغرس السنون في قلبي، ليس لأنه كان جيدا، فالأمر برمته ليس جيدا. ولكنه كان فعالا".

وشرحت ما تقصد قائلة: "وكانت تلك اللحظة عندما جاء الشخص الذي طالب بالجلوس في المقعد الأكثر احتراما في بلادنا وقلد مراسل من ذوي الاحتياجات الخاصة وسلبه القدرة على القتال مرة أخرى، هذا الأمر حطم قلبي، وللأسف لم يكن في فيلم بل كان واقع الحياة، خاصة مع تواجد غريزة الإذلال، عندما يكون على غرار شخص في منصة الجمهور، من قبل شخص قوي، فعدم احترام يدعو الازدراء والعنف ويحرض عليه خاصة عندما تستخدم قوة موقفهم للضغط الآخرين، وسنخسر جميعا".

شاهد ماذا قالت ميريل ستريب عن دونالد ترامب

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى