وقال شعبان عبد الرحيم: "أثناء تواجدي في مستشفى المعادي العسكري، أصيبت بضيق تنفس ولم أستطع التنفس بشكل طبيعي، وال في ذلك التدفئة على فحم، فأضع في غرفة نومي بسبب شدة البرودة، واستسلمت للنوم تاركا الفحم موقدا، وعندما استيقظت في الصباح فوجئت بأني لا أستطيع التنفس والشعور بالاختناق، وأسرع أبنائي باستدعاء سيارة الإسعاف التي وضعتني على أجهزة تنفس صناعي ونقلتني للمستشفى"، حسب تصريحاته لموقع قناة "العربية".
وتابع: "اتصل بي بالصدفة وأنا في المستشفى عبد العزيز عدوية ابن شقيق المطرب الكبير ليطمئن علي بشكل اعتيادي، فهو يقوم بذلك على الدوام، وعلم بالأمر وطلبت منه ألا يخبر عدوية، لأن الحالة لا تستدعي، وخلال ساعات قليلة فوجئت بالمطرب الكبير أحمد عدوية أمامي في غرفة العناية المركزة رغم أن هذا غير مسموح به".
وأضاف: "أصر عدويةو على زيارتي والدخول لغرفة العناية المركزة، واحتضنني بقوة وتأكد من الطبيب المعالج بتحسن حالتي، وفوجئت به يغني لي ورددت معه وظل يغني حتى نمت منه".
وأكد شعبان أن العلاقة بينه وبين عدوية قوية، ويعتبره مثله الأعلى وقدوته، خاصة أن عدوية شجعه كثيرا في بداية حياته الفنية، ومن شدة حبه له أطلق اسم عدوية على ابنه الأصغر الذي أصبح مطربا حاليا ويغني بنفس طريقة عدوية.
" frameborder="0">