أبرزهم الممثلة الأمريكية بري لارسون التي أظهرت وجها ممتعضا لدى اعلانها عن فوز أفليك وتعبيرات وجهها السلبية لحظة تسليمها الجائزة له وامتد الأمر وقت إلقاء أفليك خطاب الفوز حيث لم تصطف لارسون له.
وظهر الممثل الأمريكي دينزل واشنطن عدم رضاه عن فوز كيسي أفليك للجائزة وهو المرشح الأقوى لنيلها عن دوره في فيلم Fences وظل طوال الحفلة يبدو عليه ملامح الغضب.
أما عارضة الأزياء الأمريكية كريسي تايجن ففضلت النوم اثناء إلقاء كيسي أفليك خطاب الفوز غير مبالية بما يحدث.
وظهر الممثل الأمريكي ريان جوسلينج بوجه مندهش لحظة فوز كيسي أفليك بالجائزة وكان أيضا مرشح لنيلها عن دوره في فيلم La La Land.
وأطلق العديد من الأشخاص هاشتاج مضاد لفوز أفليك بالجائزة على مواقع التواصل الاجتماعي، استنادا إلى وقائع تحرش سابقة اتهم فيها أفليك البالغ من العمر 41 عاما من قبل بعض الممثلات المغمورات اللاتي عملن معه في فيلم I'm Still Here عام 2010.
تعود الواقعة المشار إليها إلى عام 2008 أثناء إخراج كيسي أفليك لفيلمه الوثائقي I'm Still Here، الذي يعرض تحول الممثل جواكين فينيكس من مجال التمثيل إلى الموسيقى ليصبح مغنى هيب هوب، ولكن الفيلم لفت الانتباه عام 2010 عندما تقدمت كلا من المصورة السينمائية ماجدالينا جوركا والمنتجة أماندا وايت إلى المحكمة لاتهام أفليك بأنه تحرش بهما لفظيا وجسديًا أثناء تصوير الفيلم وطالبتا بتعويض يصل إلى 4.5 مليون دولار.
وبدوره، نفى أفليك الواقعة وأكد أنه سيقاضيهما لتشويه سمعته، ولكن بعد وقت قصير توصل الطرفان لاتفاق ومبلغ مادي لم يكشف عنه ،لكن يبدو أن تلك الدعوات لم تؤثر على اختيارات اللجنة المسؤولة عن جوائز الأوسكار هذا العام ليفوز أفليك بالجائزة رغم ذلك.
اقرأ أيضا
فيلم La La Land يحصد 5 جوائز "بافتا" وكيسي أفليك يتفوق على ريان جوسلينج
#أوسكار_2017.. صورة- تعرف على الخطأ الثاني خلال الحفل
بالفيديو- هكذا كان ينبغي أن ينتهي حفل توزيع جوائز الأوسكار.. الخطأ أفسد كل شئ