وجاء قرار الأكاديمية بعدما اكتشفت أن بروس بروتون والذي كان ينافس على الأوسكار بأغنية Alone Yet Not Alone استغل منصبه كعضو سابق في الأكاديمية، وبدأ في إرسال رسائل إلكترونية يحث فيها زملاءه على التصويت له.
واعتبرت أكاديمية الفنون والعلوم والسينمائية أن ما فعله "بروتون" يتضارب مع قواعد ولوائح المسابقة، واستغلال سيء لامتياز حاصل عليه.
من جانبه دافع بروس بروتون عن نفسه قائلا إنه لجأ إلى أبسط حملات الدعاية لأغنيته، بعدما لاقت نجاحا ورواجا، وأن كل ما فعله هو أنه طلب من الناس أن يضعوها في حسبانهم.
ولن يحل بديلا لبروس بروتون بعد خروجه من المسابقة، وسيظل منافسا على فئة أوسكار أفضل أغنية 4 أفلام منافسة، هي Despicable Me 2، وFrozen، وHer، Mandela: Long Walk to Freedom.
وفيلم Alone Yet Not Alone إنتاج مستقل ويحمل في مضمونه رسالة دينية، وتدور أحداثه في القرن الـ 18، حول شقيقتان تقعا في أسر هنود أمريكا.
وتجدر الإشارة أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها إقصاء متسابق من سباق الأوسكار، حيث سبق وأن تعرض فيلم A Place in The World للإقصاء من المنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي في 1992 بعدما تبين أن صناعه كذبوا حول هوية بلد إنتاجه.
اسمع أغنية Alone Yet Not Alone