وخرج لونرجان عن صمته بعدما نشر أحد طلاب جامعة وزليان بولاية كونيتيكت الأمريكية ويدعى كونور أبيرلي مقال رأي في جريدة الجامعة ينتقد فيه فوز كيسي أفليك بجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم Manchester By The Sea المقال بعنوان "كيف تواطأت جامعة وزليان في فضائح كيسي أفليك الجنسية بتأييدها لكينيث لونرجان"، وفيه يلقي أبيرلي الضوء على وقائع التحرش الجنسي التي اتهم فيها الحائز على جائزة الأوسكار كيسي أفليك مشيرا إلى تأييد جامعته للمخرج كينيث لونرجان الحائز على جائزة أوسكارأفضل سيناريو عن Manchester By The Sea، مشيرا إلى أن السبب يعود لأنه أنهى دراسته الجامعيه بها.
وكتب لونرجان مقال في جريدة الجامعة دافع فيه عن كيسي أفليك بعنوان "كيف تواطأ كونور أبيرلي في الإفتراء على كيسي أفليك " وإتهم فيه مقال أبيرلي بالتضليل والإفتراء واللامنطق كما أدانه لإستخدام مصطلحات غير لائقة مثل العنف الجنسي والتحرش الجنسي والإعتداء الجنسي والإفتراء بمزاعم لم تحدث ولم تثبت صحتها، وقال لونرجان" كيف يجرؤ السيد أبيرلي على الكتابه بهذا الشكل وهو لم يعرف الحقيقة "وأضاف يمكن لأي شخص مقاضاة أي شخص عن كتابته تفاصيل لا أساس لها من الصحة".
تعود الواقعة المشار إليها إلى عام 2008 أثناء إخراج كيسي أفليك لفيلمه الوثائقي I'm Still Here، الذي يعرض تحول الممثل جواكين فينيكس من مجال التمثيل إلى الموسيقى ليصبح مغنى هيب هوب، ولكن الفيلم لفت الانتباه عام 2010 عندما تقدمت كلا من المصورة السينمائية ماجدالينا جوركا والمنتجة أماندا وايت إلى المحكمة لاتهام أفليك بأنه تحرش بهما لفظيا وجسديًا أثناء تصوير الفيلم وطالبتا بتعويض يصل إلى 4.5 مليون دولار.
وبدوره، نفى أفليك الواقعة وأكد أنه سيقاضيهما لتشويه سمعته، ولكن بعد وقت قصير توصل الطرفان لاتفاق ومبلغ مادي لم يكشف عنه، لكن يبدو أن تلك الدعوات لم تؤثر على اختيارات اللجنة المسؤولة عن جوائز الأوسكار هذا العام ليفوز أفليك بالجائزة رغم ذلك.
اقرأ أيضا
#أوسكار_2017.. كيسي أفليك يخرج عن صمته بشأن اتهامات التحرش الجنسي الموجهة إليه
#أوسكار_2017.. مشاهير لم يصفقوا لـ كيسي أفليك.. هذه الممثلة نامت أثناء خطابه
فيلم La La Land يحصد 5 جوائز "بافتا" وكيسي أفليك يتفوق على ريان جوسلينج