وقد أنفقت المدينة نحو 4 مليون جنيها استرليني لشراء حواجز قابلة للسحب عند مدخل المهرجان، كما قامت بتجنيد نحو 580 متطوعا يتولون القيام بدوريات بحثا عن الأنشطة المشبوهة ورفع التقارير إلى السلطات، وستعقد إدارة المهرجان اجتماعات يومية مع السلطات وموظفي الأمن من أجل ضبط مستوى الأمن المطلوب.
هذا بالإضافة إلى ارتفاع عدد كاميرات المراقبة من 400 إلى 550 في جميع أنحاء المدينة السياحية والأماكن المخصصة للمهرجان.
وحسبما ذكرت مجلة Variety، فإن مهرجان كان لهذا العام هو أول مهرجان فني تستقبله فرنسا منذ وقوع حادث "نيس" المأساوي العام الماضي، حيث قام مجهول بدهس العديد من الأشخاص بشاحنته في يوم الباستيل وأسفر الحادث عن وفاة نحو 85 شخصا وإصابة المئات.
وصرح ديفيد ليسنارد عمدة مهرجان "كان" لمجلة Variety: "نستقبل مهرجان كان منذ 35 عام، ولكن هذه السنة سنصل إلى آفاق جديدة في التأمين" مشيرا إلى أنهم مستمرون في عقد اجتماعات مع موظفي الأمن لضمان تأمين عالي المستوى.
وأعلن مهرجان كان السينمائي مؤخرا عن البرنامج الرسمي لدورته السبعين (17-28 مايو)، حيث قدم مدير المهرجان تيري فريمو قائمة الأفلام المشاركة في المسابقتين الرسميتين المهرجان (المسابقة الدولية ومسابقة نظرة ما)، بالإضافة للعروض الخاصة والاختيارات الرسمية خارج المسابقة وعروض منتصف الليل.
ثمانية عشر فيلما اختارها المهرجان للتنافس على السعفة الذهبية، أرفع جائزة سينمائية في العالم. قائمة المنافسين هذا العام نارية باحتوائها على أسماء عديد من كبار مخرجي العالم الذين يقدمون أعمالهم الجديدة من خلال نافذة المهرجان الأهم.
الوجود العربي في البرامج الرسمية اقتصر على مشاركة فيلمين في مسابقة نظرة ما، وهما "على كف عفريت" للتونسية كوثر بن هنية و"طبيعة الوقت" للجزائري كريم موساوي. بالإضافة لمشاركة المخرج الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل بفيلمه "رجل يغرق" في مسابقة الأفلام القصيرة.
المهرجان يفتتح هذا العام بعرض فيلم "أشباح إسماعيل Ismael’s Ghosts" للمخرج الفرنسي الكبير أرنو دبلشان، في تعويض عن تجاهل المهرجان قبل عامين لفيلمه السابع الرائع "أيامي الذهبية"، والذي تسبب في انتقادات لمبرمجي المهرجان. تلعب بطولة "أشباح اسماعيل" النجمة ماريون كوتيار.
اقرأ أيضا
القائمة الكاملة للجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي.. انضمام ويل سميث